بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
طلب اللقاء رغم عدم قدرتها على الخروج لمرضها منذ فتره طويله و يهفو قلبه لرؤيتها لو لحظات بعد غيابها الطويل. وحنين وأشتياق وكلام تخيلته صدق و مشاعر حاول توصيلها لها بكلماته الجميله الآسره للقلوب و منذ التقى بها .ورغم أنها لحظات قطعت لأجلها مسافات وتحملت ألم شديد. وحين تقابلا ذكرها أنهاواضح عليهامعاناه مرضها وعدم قدرتها على الحركه بسهوله وتحتاج المساعده ، تألمت وكأنه طعنها بخنجر مسموم رغم كل مابدت عليه من أناقه وجمال، والروح القويه التى تملكها ذكرت له مندهشه وكأن بأيدينا المرض والصحه وانما هى إبتلاء يختبر الله به العبد وتحمله وله ثواب عظيم يطهر الانسان من الذنوب .والمؤمن يرضى ويحمده، وشعرت ، أنها تكاد تسقط من هول كلامه بدلا أن يمدها بالطاقه الأيجابيه ويقويها. وفجاه شعرت أنه خارج عالمها وبينهم مسافات وقارات وأزمان،والدموع حبات لؤلؤ تنزل على وجنتيها التى طالما تغزل فيهما. آه لو فكر ثوانى لعلم أن المرأه حتى لو عشقت حين يذكر حبيبها أى عيب أو نقد ،يضيع رصيده من المعزه والحب ولو مرت سنوات . وأدارت ظهرها غير آسفه أو نادمه. نعم حتى المشاعر منها الصادق والكاذب فليحفظنا الله من الكذب وأصحابه وتبقى الكلمه الطيبه صدقه وان لم تقدر عليها إلزم الصمت افضل من جرح قلب .