بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
منذ ألتقت به وكأن شيئا ما حدث لها لا تعرف ماهو ؟ هل سحر ام نداهه اخذتها لعالم العشق. منذ،قبله طبعها على رأسها و يدها أمام جمع غفير من البشر وهو العظيم الراقى المتألق والنجم اللامع وكانهاعرفته منذ سنوات أو زمن بعيد قبل الوجود رغم انه اللقاء الأول.و أرادت تخبىء سعادتها عن الكون رأت فى عينيه دفء وحنان يكفى الكون ، ويفيض وفى هذا اليوم قالامعا كل شيء بلغه العيون وكلما أتصل بها أو تواصل معها على وسائل التواصل الاجتماعى يكتب لها كلمه واحده كلميني وذلك لعلمه جيدا بظروفها وحتى لايسبب لها أى ازعاج والغريب أنها كلما رأت الكلمه كأن قلبها خطف من ضلوعها وتسمع دقات قلبها متسارعه، كانه معها بجسده وليست مجرد كلمه،و روحها تسحب منها ولا تتصل رغم الحنين الذى يولد، يوم بعد يوم وتزداد شغفا لرؤيته وضمه ولكن تقاوم ذلك الأحساس الذى لم تعش له من قبل أو يمر عليها رغم سنوات العمر وتسهر الليل تستعيد ملامحه وتجدها محفوره فى القلب والعقل كيف تمر بالاحساس الجميل ده رغم عدم اللقاء من قبل وأمس وبعد غياب طويل وجدت رسالته واتصلت به لم تسمع صوت بشر وإنما أعذب سيمفونيه عشق ،تبدأ بحبيبتى وكأن نبراته تضمها وقالت له صوتك يقول انك رجل الحب وزمنه .ويرد عليها هل صدقا تشعرين بنفس إحساسي، قالت بكل ثقه نعم واكتفى بأروع روحانيات بينى وبينك أعلم انك لن تصدق ان هناك امرأه تعشق بروحها وليس غرائزها نعم انا تلك المرأه التى حرمت من الحب والسعادة واكتفت بحب الروح وكأن القدر أراد إخبارى كيف تأتى مشاعر القلب؟ ودقاته حتى ولو تأخرت. .
أول مره أجد أيامي، مشرقة ضاحكه. عاش قلبى الوحيد يفرض قواعده وظننت يمر العمر ولن يعرف قلبى نبضه . حتى التقت عينانا، الغريب لاأسمع إلاصوته منذ اللقاء الأول ،ولا آر سواه حتى وان ندر اللقاء، يلتمس لى الأعذار. كيف عاش قلبى لايسمح لأحد يتسلط عليه؟ وفجاه يأتى من يتوج ملك على عرشه كلما نظرت لعينيه بهاعشق جامح وحنان دافىء يأخذك بعيدا ويقول لى كلما تحدثنا أشعر بمرارات وألم وفراق وهجر عشتيها وتألمتِ وتركت بصمتها على جبينك الوضاء وأكفكف من أجلك بالأحرف والكلمات ادمعا من مقلتيكِ لأنك أجمل وأروع روح عرفتها رغم تأخر اللقاء ولكن شكرا لله ان التقينا أخيرا. وأتمنى دوام اللقاء لأنك الحب الاول والاخير وتدمع عيناها قائله بل انك أروع واجمل سيمفونيه عشق تسمعها القلوب والأرواح .