عاجل

جورج سيدهم ممثل كوميدي مصري
مزاعم في إسرائيل حول إمكانية عبور الجيش المصري إلى تل أبيب من أنفاق غزة
حركة حماس لم توافق على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح.
السفارة الأمريكية تتدخل في قضية سفاح التجمع
“سم قاتل يهدد المصريين”.. تحذيرات من توزيع “سمكة الأرنب” على المطاعم في شكل فيليه
رونالدو الأكثر تأثيرا في الدوري السعودي
ترقب في مصر لزيادة سعر الكهرباء والسكر وسط توقعات بارتفاع معدلات التضخم
رد ترامب بعد أن قال له البطل الروسي حبيب: أعلم أنك ستوقف الحرب في غزة
مدرب ليفربول الجديد يصدم صلاح في أول اجتماع له مع الإدارة
آلاف المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين يخرجون إلى شوارع مانهاتن بنيويورك، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة
بتهمة “الفعل الفاضح”.. إحالة سائق “أوبر” بواقعة التحرش بفنانة مصرية شهيرة إلى القضاء
وزير الاتصالات يبحث التعاون مع المجر في الذكاء الاصطناعي
سبورتنج بطلاً لكأس مصر لكرة اليد على حساب الزمالك
بنك CIB يستهدف تحويل مصرفه بكينيا إلى مركز استراتيجي بإفريقيا
البنك الأهلي يجدد التعاون مع فيزا

اكتشاف أكثر من ألفي رأس لذكور الأغنام المحنطة بمصر

كتب  /  رضا اللبان 

كشفت البعثة الأثريّة الأمريكيّةالعاملة في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس عن أكثر من ألفين من رؤوس ذكور الأغنام (الكباش) المحنّطة، والتي تعود إلى العصر البطلمي، بحسب بيان نشره الحساب الرّسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية عبر موقع “فيسبوك” السبت.

كما كشفت البعثة، التّابعة لجامعة نيويورك، عن مبنى ضخم من عصر الأسرة السّادسة.

ويُزيح هذا الاكتشاف السّتار عن تفاصيل مهمة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني في منطقة أبيدوس الأثريّة، والمنطقة المحيطة به، وخصوصًا بظل الأهميّة الأثريّة والتّاريخيّة لهذا المعبد، وفقًا لما صرّح به الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدّكتور مصطفى وزيري، في بيان.

وأضاف وزيري أنّ البعثة كشفت أيضًا عن عددٍ من الحيوانات المحنّطة بجانب رؤوس ذكور الأغنام، ومنها مجموعة من النّعاج، والكلاب، والماعز البرّي، والأبقار، والغزلان، وحيوان النّمس.

وعُثِر عليها في إحدى غرف المخازن المُكتَشَفة حديثًا داخل المنطقة الشماليّة للمعبد.

وعند الحديث عن العدد الكبير من رؤوس ذكور الأغنام المحنّطة، أشار رئيس البعثة، الدّكتور سامح إسكندر، إلى احتمال استخدامها كقرابين نذريّة أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة لهذه الحيوانات في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي.

كما يمكنها أن تُشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس بقي بعد وفاته لألف عام.

وفي مجموعة من الصور التي نشرتها الوزارة، ظهرت المجموعة الضخمة من الرّؤوس المحنّطة بجوار بعضها البعض لتشكّل مشهدًا لافتًا.

وعندما يأتي الأمر للمبنى الضخم المُكتشف، فإنه يتمتّع بتصميمٍ معماري مختلف وفريد لتميّزه بجدران سميكة وضخمة.

ولفت إسكندر إلى أن هذا المبنى سيساهم في إعادة النّظر والتّفكير في أنشطة وعمارة الدّولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان، والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده، والملحقات المُحيطة به.

ونجحت البعثة أيضًا في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسّور المحيط بالمعبد وملحقاته، ما يُغيّر ما رسخ في الأذهان بشأن شكل معبد الملك رمسيس الثاني، وما تم تداوله بين العلماء والباحثين منذ اكتشافه قبل ما يزيد على 150 عامًا.

وستستكمل البعثة أعمال التّنقيب في الموقع لكشف المزيد عن تاريخه، وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية