بقلم / خالد ابراهيم
انا من حصنت مواقعى
بالسكينة والسلام
وزرعت الغاما على درب الهوى
فسرقت انت خريطة الألغام
كيف غزوت قلاعى وحصونى
واصبحت سيد الفؤاد
أحببتك فى صمت دون ضجيج
أصبحت انت الماء والدواء
أصبحت احلامى لا ترى سواك
ملكت القصيدة يا أحلى قصائدى
انت الكلمة والمعنى
فلا شعر الا لهواك
ارتشف حبك كلما
عصفت بقلبي اختلاجات الهوى
انا والليل والكأس
الذى يهوى سكوتى
أصبحنا ننتظر اللقاء
سيظل حبك خالد
كخلود الشمس والقمر
سيظل خالد فى شعرى
مابين الحرف والقلم
ستظل دوما حبيبى
فدعنى احبك دون خوف
دون ألم ففى عينيك حبيبى
أرى الأمل