عاجل

مصر.. القبض على البلوغر هدير عبد الرازق وطليقها بعد فيديو مثير للجدل داخل شقتها
وزير خارجية مصري سابق يتهم دولا إقليمية بمحاولة الإيقاع بين مصر والسعودية لهذه الأسباب!
# التنوير الحقيقي لا يتم لحساب سلطة مستبدة
فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل من تلك اللقطة
محافظ القاهرة يفتتح معرض بازار القاهرة السادس
أليو ديانج ليس للبيع والأهلي يعتذر للحزم السعودى
ارتفاع ضحايا انقلاب قارب سياحي في فيتنام لـ 43 شخصا
تأجيل محاكمة عمر زهران فى اتهامه بسرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف
رد فعل من الأهلي بعد بيان الاتحاد الفلسطيني بشأن أزمة وسام أبو علي
محافظ السويس: نبذل جهود لوضع المحافظة على الخريطة السياحية
بورسعيد:مناقشة آليات حوكمة المنافذ الجمركية
محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ مبادرة سكن كريم
يرفض عرض تجديد عقده مع الأهلي ويطلب 1.8 مليون دولار فى الموسم
استبعاد وسام أبو علي من معسكر الأهلي في تونس
الشرع:لن نسمح بجر سوريا إلى الحرب»

قصة المثل “وافق شنٌ طبقة”

كتب  /  رضا اللبان

(شنٌ) هو اسم رجل، كان يتسم بالدهاء والذكاء بين قومه، فعزم ذات يومٍ أن يسير باحثاً عن زوجة تجاريه في الذكاء والدهاء.

وفي طريقه تعرف إلى رجل من ذات البلاد التي يقصدها فرافقه، وعلى الطريق سأله شنٌ: “أتحملني أم أحملك؟” فاستعجب الرجل وأجابه: “يا جاهل، أنا راكبٌ وأنت راكب، فلمَ يحمل أحد منا الآخر!”.

لم يفسر شن مقصده وتابعا المسير، فرأى شنٌ زرعاً حان وقت حصاده فتساءل: “ترى؛ هل أُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟”، فأجابه صاحبه: “ما أجهلك، تراه أمامك وتسأل إن كان قد أكل أم لم يؤكل؟!” فسكت شن عن جوابه.

بعد ذلك مرَّ الرجلان بجنازة، فسأل شنٌ صاحبه: “ترى أحيٌّ صاحب النعش أم ميت؟”، تعجب الرجل لجهل صاحبه وقال له: “ما رأيت أجهل منك، ترى جنازته وتسأل أحي هو أم ميت؟!”.

فسكت شنٌ عن مبتغاه وأراد أن يفارق رفيق دربه، لكن الرجل أبى أن يتركه حتَّى اصطحبه إلى بيته للغداء، وكان للرجل بنت تدعى طبقة، قصَّ عليها ما كان من شأن ضيفه وجهله، فأجابته:

“يا أبتِ ما هذا بجاهل، فأما قوله أتحملني أم أحملك يقصد فيه أتحدثني أم أحدثك في الطريق.

وأمَّا قوله عن الزرع إن كان قد أُكل أم لم يؤكل يقصد بذلك إن كان أصحابه باعوه وأكلوا ثمنه أم لم يبيعوه بعد، وأمّا سؤاله عن الميت إن كان حياً أم ميتاً فهو يسأل عن ذريته إن كان قد ترك من يحي ذكره بين الناس”.

ولما أخبر الرجل ضيفه بتفسير أسئلته، قال له شن: “ما هذا كلامك، فمن قائله؟”، فأخبره عن ابنته طبقة، فوجد شنٌ بذلك ضالته وقالت العرب وافق شنٌ طبقة، ويوازيه بالعامية قولنا “طنجرة ولقت غطاها”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية