بقلم – حسن اللبان
لقد سئمت الحديث في السياسة، وجلست أبحث عن شيء أخر أكتب مقالي عنه، فلم أجد غير نفسي أتحدث معها أحاورها وتحاورني، أناجيها وتناجيني، تناديني وأناديها ومن حسن حظي إني أسمي حسن ومن حسن الطالع أن كل من يسمي «حسن» قد نال حظاً وفيراً من الشهرة من جراء ما يأتي من أعمال فنية كثيرة تذكر أسمه فنجد مثلاً أن الفنانة شادية غنت له «ياحسن ياخولي الجنينة .. ياحسن ياغالي علينا.. أدلع ياحسن» ولم تقف عند هذا الحد .. بل تمادت في دلعها له وقالت «سوونه ياسنسن جيت لك أهه» وهناك أيضاً الشحرورة صباح ودلعته أحلي دلع وقالت «حسونه ماتحن علي.. حسوونه أنا زيك غاويه..» ولكن الفنان شفيق جلال كان له رأي آخر مختلف وأسلوب آخر فقال «شيخ البلد خلف ولد سماه حسن.. طالع جميل وابوه كمان سماه حسن وقال ده أبني أجمل هدية للوطن» ووصل الأمر إلي الفنانة مها صبري التي حبت حسن وقالت له أعنيتها الشهيرة «وإنا عندي كام حسن.. ياحبيبي ياحسن» .
وكذلك غنت له الفنانة نعيمة عاكف في فيلم تمر حنة بحبك ياحسن والنبي ياحسن.
وفي عصرنا الحالي جاء الفنان سمير صبري ليغني أيضاً «أدلع يابوعلي يابو دم خفيف» ، وجاء من بعده الفنانة روزي لتقول «حسن أبوعلي زيه مافيش.. في الدنيا متلقيش واللي يحبه عمره ماينساه».
أما عن الأفلام التي ذكرت أسم حسن في كثيرة فهناك «حسن ونعيمة»، «واحبك ياحسن» و«حسن ومرقص وكوهين» و«الاسطي حسن» ومازال البحث جاري عني أغاني جديدة بأسم حسن وكذلك عن أفلام بأسم حسن، وبارك الله لنا في أسم الحسن وكل من أسمه حسن،معذرة عزيزي القارئ فأنا لم أجد شيئاً جديداً أكتب عنه فكل شيء أمامي معاد لدرجة إنني سئمت الكتابة نفسها، ولكن قدري هو إنني لابد أن أكتب مقالي حتي لايغضب مني قرائي فمعذرة عزيزي القارئ إذا لم يعجبك مقالي لأنني أعيش حالة نفسية من سوء الأوضاع التي تجتاح مصر الآن وأتمنا أن تمر هذه الأزمات علي خير وتصبح مصر أم الدنيا كما كانت من قبل