عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة 60 هدفا في غزة
رد فعل السيسي لحظة مرور تشكيل الشرطة العسكرية المصرية خلال العرض العسكري في موسكو
ندى كوسا تخطف الأنظار في مطار بيروت قبيل توجهها إلى الهند للمشاركة في ملكة جمال العالم
ما دلالات إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين؟
استمع إلى ما قاله البابا المنتخب حديثًا وهو يلقي كلمته بأول قداس له
# دوائر الافتقار إلى المحبة في “أوجُه عديدةٌ للموت”‏
دراسة: الوقاية من مرض باركنسون قد تبدأ من مائدة العشاء
ترامب يفقد صبره من نتنياهو وقرر قطع العلاقات معه
العاهل السعودي يصدر عددا من الأوامر الملكية
الأهلي يتصدر الدوري بانتظار خروج “الدخان الأبيض” من استاد القاهرة الدولي
صحة غزة: مقتل 106 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية
استمرار وصول قادة وزعماء العالم إلى موسكو لحضور احتفالات روسيا بعيد النصر على النازية
بيان قمّة بوتين وشي في موسكو
# اتفاق أمريكي يمني لا يشمل إسـ..ـرائيل.. خطوة نحو استعادة استقرار المنطقة
الإجراءات القضائية لم تنته”.. رد من محامي بوسي شلبي على بيان ورثة محمود عبدالعزيز

مصرجاءت ثم جاء التاريخ

.بقلم الكاتب الصحفى الكبير

صلاح ضرار

 

 

 

 

 

 

 

 

فى ذكرى تجديد اعياد نصر اكتوبر العظيم تتزين مصر في كل ربوعها ويحتفل الشعب بكل طوئفه فى ظل قيادته الحكيمة ورجال الجيش والشرطة البواسل بهذ النصر العظيم وهذه الملحمة القتالية التى فاقت واعدت كل الحواجز العسكرية والوطنية والدولية أيضا .
وبالتالى حكى عنها في الماضى ويحكى عنها فى الحاضر ويتحاكى عنها فى المستقبل القريب والبعيد لما لهذا النصر العظيم من صدى تاريخى تعلقت به الأزمان واقشعرت من هوله الوجدان وشهدت به الأمم فى كل زمان ومكان .

ولذلك لا يخفى على أحد اى كان أن نصر السادس من اكتوبر العاشر من رمضان غير بعض رموز التاريخ ليسجل مكان الهزيمة النصر
وغير أيضا ملامح الحياة فى مصر والوطن العربى وحتى العالم أجمع شهد ببسالة وشجاعة الابطال في الجيش المصرى الذى لا يقهر تحت قيادة استطاعت تخطى الصعاب مدركة حقيقة الواقع خلال بضعة سنوات من الشد والجذب مع عدو غدار مغرور مدعيا أنه لا يقهر .
ولكن بعون الله وتوفيقه وأمام جيش مصر العظيم وسلاحه الصاحى (خلى السلاح صاحى)
عقد العزم القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية الزعيم الراحل محمد أنور السادات ومعه جميع قيادات القوات المسلحة والجنود الابطال على أن لا يترك للعدو الاسرائيلي الحبل على الغارب ليصول ويجول ويتسرمح ويمرح على الضفة الشرقية لقناة السويس .
وصدر القرار بعدم منح فرصة للعدو
وحان الوقت فى هذا التاريخ ليسجل للعالم أن مصر عمرها ما خسرت معركة منذ آلاف السنين .
ومن هنا قضى الأمر وازيلت إسرائيل ومحيت معالمها على أرض الفيروز سيناء الحبيبة ومصر ام الدنيا التى جاء التاريخ من أجلها .

وبمناسبة الاحتفال التاسع والأربعين بذكرى انتصارات أكتوبر المحيدة
نحنى الجباه إجلالاً وإكباراً لشهداء القوات المسلحة الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم يقاتلون فى سبيل الله لا يريدون إلا وجهه والشهادة، فكانوا أعظم الرجال وأطهر الشهداء شعب مصر الأبى حين يحتفى بحلول هذه الذكرى الوطنية المجيدة ليس لإحياء حدث تاريخى فقط، بل لكى نستخلص العظات والعبر، ونضيف علامة أخرى على طريق العزة والكرامة، وفاء لتلك الذكرى وولاء للوطن.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية