عاجل

النجمات العربيات يحوّلن ألبومات صيف 2025 إلى لحظات موضة وجمال
“فيتامين D.. الفعالية والأنواع والجرعات الصحيحة لصحة مثالية
“غصب عني معلش”.. ذبح طفل داخل “سوبر ماركت” في مصر
مصر.. استقالة 8 أطباء يسبب أزمة واجتماع عاجل للمسؤولين
السياح الروس يختارون وجهات جديدة في مصر
دموعك تحميك.. لا تكبتها!
ترامب وضع نفسه في مأزق بالمهلة التي منحها لروسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
بوتين سيجري مباحثات مع الرئيس الإماراتي في موسكو غدا
# كذبة إسرائيلية فاضحة !!!
الرئيس بوتين يستقبل المبعوث الأمريكي ويتكوف
الأمن المصري يصدم سوزي الأردنية
قانون عمره 70 عاما.. مصر تتخذ خطوة حاسمة لتحرير سوق العقارات
هيروشيما.. 80 عاما على الكارثة… ذكرى القنبلة النووية التي ألقتها أمريكا قبل 80 عاما على اليابان
خضراوات تساعد على تطهير القولون بشكل طبيعى
ترامب على سطح البيت الأبيض يصيح ساخرا: أريد بناء “صواريخ نووية”

في كثير من نجواهم

بقلم / آيات عبد المنعم

هوَ ذاتُه إحساسُ الحسرةِ والعزلةِ.. هوَ ذاتُه الخجلُ الذِي يجعلُنِي أغاضبُ عقلِي لأجلِكَ فأنقطعُ عنْ أسبابِه.. هيَ ذاتُها الوقفةُ ببابِ الطريقِ، لا أقوَى علَى الدخولِ، ولا طاقةَ لِي بالمغادرةِ
ذاتُه الجرحُ يتكررُ بينَ مَا تطلبُه حثيثًا، فترجوهُ ولوْ بشَقِ الأنفسِ.. ومَا تجدُه فلا تدركُ معَهُ أوْ دونَهُ أسبابَ السعادةِ.. هيَ ذاتُها الحيرةُ ومرارةُ التوقعِ.. وذاتُها كسرةُ القلبِ!
تَتَشبعُ الخطواتُ أثقالًا تفوقُ العمرَ، تَتَشبعُ أنينًا ومحاولاتٍ مضنيةً للكفِّ عنِ البكاءِ، والتعلقِ.. لمبدأ (كلُّ مَا يُدرَكُ فوقَ الأرضِ يُترَكُ) لكنكَ لا تزالُ تخافُ النومَ وحدَكَ، الموتَ وحدَكَ، ومَا تَزُفُّهُ لكَ الأقدارُ.. كيفَ لكَ بِهِ أنْ تَعرِفَ، فتطمئنُ.. خيرًا كانَ أمْ شرًّا مُطبِقَا؟!
حيرةُ التأويلِ تَعنيكَ فِي كلتَا الحالتَيْنِ.. وسخريةُ الأقدارِ تدفعُكَ للدهشةِ.. أَبعدَ هذَا القدرِ مِنَ الشقاقِ؟
(يَا وَيْلَتِي )..
(قَد صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا)
فهلٰ لِي بجزاءِ الْمُحْسِنِينَ؟!
وهَبْ أنَّ باحةً مَا لا ينقطعُ ثمرُ محبتِهَا أذكَى وأقربُ للنفسِ.. هيَ الأطهرَ، هَبْ أنَّ راحةً تجعلُكَ تغفُو علَى رجائِها مبتسمًا.. هيَ الأشهَى، لتُعاوِدَ التمنِّي، وتعاودَ البكاءَ آَسفَاً تَنَفَّسْ قدرَ المستطاعِ إذًا، لا يُسَاءَلُ الناسُ عنْ أحلامِهِم.. ومَا يفضحُهُ الكثيرُ منْ نَجواكَ يعنِي أنَّكَ قيدُ الحياةِ.. ورهنُ التمنِّي

#في_كثير_من_نجواهم
#وحدي_أستطيع_عبور_الحكايات
#آيات_عبدالمنعم

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية