بقلم / الكاتب الصحفي الكبير صلاح ضرار
من اجل مصلحة مصر وترسيخ أسس بنيانها على أرض صلبة ومتينة والتصدى لكل محاولات التشكيك التى تهدم ولا تبنى ‘ وتفسد ولا تصلح’ وتفشل ولا تنجح’
من هنا جاءت الدعوة الملهمة من زعيم مصر الرئيس السيسي ناجزة
لاجراء ملحمة (الحوار الوطنى)
لمناقشة العديد من القضايا الهامة التى تخدم المجتمع المصرى فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية والتى تتعلق بمصلحة مصر والمصريين
وذلك من خلال تعزيز فكرة تبادل الرؤى بين مختلف المؤسسات الفاعلة
من القيادات السياسية والحزبية والنيابية والشبابية والشعبية والعمالية وعلى رأس كل هؤلاء سيادة القانون والأسس الدستورية التى من شأنها حماية هذه الفكرة وخاصة فى الوقت الراهن .
ومن ثم جاءت فكرة الحوار الوطنى كمبادرة وطنية ذات نطاق اقليمى واسع تجرى أحداثه على أرض صلبة أسفر عن تحركات مؤسسات قومية ونقابات كبرى ومراكز ابحاث مهمة كل منهم يدلى بدلوة بافكار جديدة .
وبالتالى كانت الدعوة لهذا الحوار الوطنى بمثابة علامة فارقة بين مراحل فى عمر الوطن المصرى
والتى تم التعامل معها بكل حنكة فائقة وفكر قائد تخطى الصعاب
لذلك جاء الحوار تمهيدا لمرحلة جديدة فى مصر من البناء الديمقراطى وخلق
فرص لتصحيح اختلالات سياسية معروفة وقد حان الوقت للتصدى لها
بعد أن مرت مصر لتحديات صعبة فى مواجهة الإرهاب ودحر المتأمربن
وبذل الجهد الكبير فى بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ مقوماتها التنموية
واستعادة مكانتها الاقليمية والدولية .
ومن هنا كان من حق مصر أن تسعى لتحقيق هذا الحلم من خلال الحوار الوطنى وبه تعود إلى موقع الريادة فى العالم .
كما يحق لمصر أن تنطلق بقوة نحو بنا جمهورية جديدة تسع كل فئات المجتمع وبلا إقصاء ولا تهميش لأحد
وهذا ما يؤكد على أرض الواقع الان .