كتب – جوهر الجمل
في ظاهرة -قد تكون الاولى من نوعها- امتلأت إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة، بأرقى وأفخم الفنادق والمنتجعات الخاصة ولكن هنا للكلاب الصديق الوفي للإنسان ، حيث شهدت مؤخرا إنشاء أماكن ترفيهية للكلاب مثل الانسان.
وتقضي مئات الكلاب في منتجع “My Second Home” الفاخر، يوميًا وقتها بين السباحة في الهواء الطلق، وممارسة أنشطة تحافظ على رشاقتها، والنوم في أجنحة متنوعة الحجم.
ومن جانبه تقدم إدارة المنتجع الفاخر في دبي الرعاية الكاملة للكلاب، وخدمات من فئة خمس نجوم من خلال أحواض السباحة وصالونات الحلاقة.
كما تحظى الكلاب بيوم رائع للغاية، وحرية كبيرة في المنتجع الذي تبلغ مساحته 60 ألف قدم مربع “تعادل 20 ملعبا للتنس”، إذ يجرون بعض التمارين الخاصة بالرشاقة والسباحة، ولا تعود الكلاب إلى غرفها إلا للنوم، وتناول الطعام في بعض الأحيان.
ويخصص المنتجع حميات غذائية خاصة للعديد من الكلاب، وصرامة هذه الأنظمة مقدسة لا يمكن التدخل بها أبدًا.
جاء ذلك وفقًا لمقطع فيديو نشرته قناة “سي إن إن” اليوم الجمعة.