كتب / رضا اللبان
وغرقت سفينة “نوسترا سينورا دي لاس مارافيلاس” أو “سيدة العجائب”، عام 1656 بعد اصطدامها بقارب آخر من أسطولها، وتحطمت في الشعاب المرجانية قبالة جزر الباهاماس.
وتم حجز بعض مقتنيات السفينة التي حملت كنوزا، كضريبة ملكية للملك فيليب الرابع، كانت متوجهة من كوبا إلى إشبيلية.
وقد بلغ وزنها 891 طنا، وكانت تحمل على متنها مجموعة من العملات المعدنية والأحجار الكريمة والمجوهرات التي لا تقدر بثمن.
وفي محاولات عديدة ناجحة لاستعادة حمولة السفينة، تم استرداد ما يقرب من 3.5 ملايين قطعة بين 1650 و1990.
وبحسب “سي إن إن”، تقدم عمليات الاستكشاف التي حصلت مؤخرا، نظرة جديدة للحياة التي كانت قائمة على متن السفينة، ومن المقرر أن يتم عرض كل الاكتشافات الأخيرة في متحف جزر الباهاماس البحري الجديد.
ومن بين الاكتشافات، سلسلة ذهبية بطول 1.76 متر، والعديد من المعلقات المرصعة بالجواهر، تتميز إحداها بزمردة كولومبية بيضاوية كبيرة وعشرات من أحجار الزمرد الصغيرة.