بقلم هبه حسين
أوقات المظلوم بيسال أنا ليه إتعرضت للظلم والأذى بالرغم إنى إنسان مسالم وعمرى ما أذيت أى حد.
كل أذى وظلم إتعرضت ليه كان وراه درس من ربنا ليك ولكل إللى تسبب فى ظلمك و أذاك.
لان ربنا يخشى عليك من ظلمك لنفسك فيؤدبك ويبتليك علشان تتوقف عن ظلم نفسك بسبب أشخاص ما يستاهلوا تضحياتك والهدف إنك تتوقف عن حبك وعطائك الزائد للآخرين وتتعمق فى ذاتك و روحك الداخليه وتحبها لانك محتاج للنضوج و للتوازن وتكون عقلانى وحكيم.
حتى إللى ظلمك ربنا بيعلمه إنه تسرع فى ظلمه ليك ولازم يعترف باخطاءه ويعتذر علشان يعرف يحافظ على ما كان بين يديه وخسره بسبب تهوره وتكبره وظلمه.
ربنا بيرسلك بعض الأشخاص يجرحوك علشان تكونوا مرايه لبعض وكل واحد فيكوا يشوف عيوبه و نقاط ضعفه وتكونوا معلمين لبعض علشان كل واحد يعترف بعيوبه واخطاءه ويصلحها.
بسبب طيبتك وعطائك الزيادة بتجذب ليك بعض الأشخاص السامه والمصاصين للطاقه والأشخاص النرجسيه يستغلوك ليعوضوا النقص إللى عندهم.
الهدف منهم ربنا عايز يخليك تعرف تميز الخير من الشر و زاى مافى ناس محبه للخير فى شياطين على هيئة بشر وعليك تعرف تفرق بينهم وتتعلم تحمى نفسك وغيرك منهم.
بعد ما ربنا إختبر صبرك وقوة تحملك على الأذى والظلم بيستعملك فى الخير لتكون جابر للخواطر وتكون سبب للتعافى وإستشفاء لجروح غيرك بيخليك معلم ومرشد ليهم من بعد كل التجارب القاسيه إللى مريت بيها.
إحمد ربنا إنه نور بصيرتك ومنحك القوة لاكتشاف ذاتك وعرفت تتواصل مع روحك الداخليه وأعانك على كل ألم وظلم مريت بيه لانهم كانوا سبب فى قوتك و نضوجك وصحوتك إللى قربتك من نفسك و روحك ومن ربنا وجعلك نور لغيرك.
اتاكد إن حقك ربنا هياخدوا ليك وهيعوضك وهيجبر بخاطرك انت بس احسن الظن بالله وفوض جميع امورك ليه.
وصدقني هتندهش من عطاء وكرم ربنا عليك لان ربنا عادل ورحيم عليك اكتر من نفسك.