بقلم / محمد رضا
– صلاح مش بس اللاعب الأفضل في تاريخ مصر و حاضرها و مستقبلها إنما هو حاليا و من كام سنة الأفضل في العالم , شاء من شاء و أبى من أبى .
.
– صلاح السنادي تحديدا بيقدم موسم من أفضل مواسمه , طب ايه اللي حصل ؟ سوء حظ عجيب و غريب و مريب, حاجه كده مالقيتلهاش تفسير غير إنها عين و حسد مع اني مابحبش أبدا أعول عالحاجات دي .
.
تخيل يا مؤمن , تلعب أمم أفريقيا , ماتطلعش من دور المجموعات ولا دور ال 8 , لأ توصل للنهائي و تتعادل و تخسر بركلات ترجيح , يعني بطل لحد أخر لحظة , في الدوري الإنجليزي تبقى الهداف و أفضل صانع ألعاب و فرقتك لحد الدقيقه 80 في اخر جوله في الدوري هي البطل , و في الدقيقه 81 تخسر البطولة .
.
في تصفيات كاس العالم ماتخرجش من مرحلة المجموعات لا توصل للمباراة الفاصله و تقع مع اقوى فرقه في القاره و تتعادل هنا و هناك و تخسر في الرمق الأخير بركلات الترجيح .
.
في دوري أبطال اوروبا تفوز كل ماتشاتك رايح جاي و توصل للنهائي ماتودعش البطولة مبكرا و في النهائي تخسر بهدف مع انك مهاجم هجوم كاسح طول الماتش , دي صدف أغرب من الخيال .
.
صلاح وصل نفسه لمستوى من النجومية محدش في تاريخ مصر هيوصله , ابو فتيكه نفسه ماكانش يحلم انه يفوت بس من جنب السور بتاع ليفربول و يتصور صورة سبيلفي , مش تتحط صورته في مواجهة كريم بنزيما باعتبارهم أشهر المتنافسين على البالون دور ولا يقعد جنب ميسي في حفل توزيع الكرة الذهبية .
.
يا صلاح , يا فلاح يا معافر , امبارح كان بيلعب قدامك لوكا مودريتش و عمره تقريبا 37 سنه , أكبر منك ب 7 سنين , يعني لسه قدامك وقت تفوز بالبالون دور و الكرة الذهبيه و تزهق منهم كمان , اسمع مني , و دوس عالشمتانين برجليك الإتنين .