عاجل

كنائس فلسطين تحيي «سبت النور»
الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء
الجيش الروسي يحرر بلدة أوليشنيا في مقاطعة كورسك
السفير الأمريكي الجديد لدى اليابان يتعهد بالعمل على بقاء التحالف الثنائي بينهم
أبو الغيط : نشهد أوضاعًا عالمية غير مسبوقة
==يوم ،،شمو،،==
بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثرة لسليمان عيد
“القسام” تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرقي غزة
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غزة
قصف أمريكي عنيف على العاصمة اليمنية صنعاء
الإمارات في مهمة خاصة
مصر تحصل على دعم مالي كبير من دول الخليج
النور المقدس في طريقه من القدس إلى موسكو
مسؤول إسرائيلي يرد على أنباء هجوم إسرائيل على إيران من دون دعم أمريكي
مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي

الرجل والقطة وسيدنا سليمان

كتب / رضا اللبان

جاء رجل الى النبي سليمان
عليه السلام
طلب منه ان يعلمه احدي لغات الحيوان
فقال له النبي : لاتستطيع تحمل ذلك .!
ولكن الرجل توسل بنبي الله وأصر أصرارا شديدا
فقال النبي سليمان عليه السلام :
وأي لغه تريد ان تتعلمها .؟
فقال الرجل :
لغة القطط فإنها تكثر في قريتي ومنزلي
فنفخ النبي في ٱُذنه
وفعلا تعلم الرجل لغة القطط ..!
وفي ذات يوم سمع قطتان تتحدثان فقالت احداهما للأخرى ..
هل عندك طعام فأنني سأموت جوعا فأجابتها الثانيه :
كلا ولكن في هذا البيت
ديك وسمعناه يقول انه مريض وسيموت
ونأكله فأصبري قليلا
فقال الرجل :
لاوالله لن تأكلن ديكي وفي الصباح اخذ الديك الى السوق وباعه…!
وجاءت القطة وسألت هل مات الديك
فقالت لها كلا لقد باعه صاحب الدار
ولكني سمعت الخروف يتمتم ويقول اني متخم وسأموت انقذوني .!
فأصبري سيموت ونأكل من لحمه .
فقال الرجل:
لن تأكلن من لحم خروفي وفى الصباح اخذ الخروف وباعه في السوق
فجاءت القطة وسألت هل مات الخروف .؟
فأجابتها كلا لقد باعه صاحب الدار
ولكن علمت من نبي الله سليمان عليه السلام ان الرجل صاحب الدار سيموت وسيضعون الطعام في مأتمه ونأكل
فأصبري قليلا .
فَصُعِقَ الرجل وذهب مسرعا للنبي
وهو يصرخ ويبكي ويتوسل
وأخبره بالقصة وانه سمع الهرة تقول انه سيموت فما العمل ..؟
فقال نبي الله سليمان عليه السلام:
أن الله قد فداك بالديك ولكنك بعته .
وفداك بالشاة ولكنك بعته ايضا فأما اليوم فأكتب
وصيتك فالامر واقع لامحالة
نتعلم من هذه القصه
ان الله يدفع عنا الكثير من الاهوال
والمصائب ولكننا لاندرك حقيقتها الا بعد زوالها .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية