بقلم / رضا اللبان
✍️ فى مثل هذا اليوم : 31 مارس 1841..
👈 ميلاد الزعيم أحمد عرابي ..
▪️أحمد الحسيني عرابي و هذا هو اسمه بالكامل ولد في 31 مارس1841 وتوفي في 21 سبتمبر 1911 وهو قائد عسكري و زعيم مصري ، قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق والانجليز ، ووصل إلي منصب ناظر الجهادية ( وزير الدفاع حاليا ) وكان برتبة أميرالاي ( عميد حاليا ) ..
▪️دفع عرابي ثمناً غالياً من جراء كفاحه ضد الاستعمار البريطاني حيث عاش بعيداً عن تراب مصر عشرون عاماً قضاها في المنفى ..
✍️ تعالوا معا في ذكرى ميلاده نتعرف على وجه جديد في حياة احمد عرابي والسنوات التي قضاها في المنفى ..
🚢 كان السفر إلى المنفى على متن الباخرة الإنجليزية ( ماريوتيس ) وأعلنت صحيفة ( الأوبزرفر ) السيلانية عن موعد وصول الباخرة فبدأ الناس يفدون من كل أنحاء الجزيرة لرؤية البطل العربي ..
🚢 وقال عرابى مودعا مصر : “يا كنانة الله صبرا على اﻻذى”، “ولينا وجوهنا شطر مصر ننظر لجمالها وحسن منظرها ونودعها بقولنا ياكنانة الله صبرا على اﻻذى ، حتى ياتى الله لك بالنصر” ..
🚢 حملت السفينة “مريتوس” الرجال السبعة زعماء الثورة العرابية من السويس الى منفاهم مع ثمانية واربعين من رفاقهم وابنائهم ، والمنفيون السبعة هم : احمد عرابي ، طلبة عصمت ، عبد العال حلمى ، محمود سامى البارودى ، على فهمى ، محمود فهمى ويعقوب سامى ..
🚢 وصحب معظمهم اوﻻده ماعدا البارودي الذى لم يرافقه سوى ثلاثة من الخدم حيث رفضت زوجته السفر ، وحال المرض دون سفر زوجة عرابى ، ولحقته بعد ذلك ، ولم يكن مع عرابى وﻻ صحبه اية اموال حتى صرف لكل منهم 30 جنيها ..
🖋️ وقال بيمان المحامى اﻻنجليزى لعرابى فى احدى الصحف اﻻنجليزية : “ان عرابى لو اراد لكان يستطيع جمع اكثر من مليون جنيه ولكن عرابى لم يجد ما يشترى به ملابس عند سفره ، وارسل له بعض اصدقاؤه حقيبة مليئة بالملابس قبل سفر القطار بفترة قصيرة للسويس ، ويقول برودلى محاميه الثاني ان هناك سيدات اعطين لعرابى قبل سفره حقيبتين كبيريتين و سجادة صلاة ومصحفا فخما ، واربعة حقائب ملابس ..
🏝️ وفي جزيرة سيلان حيث المنفى أدخل عرابي الطربوش ولا زال المسلمين هناك يرتدونه حتى اليوم ، و أدخل أيضاً الزي المصري وبعض الأطعمة المصرية ، كما أنه طلب من المسلمين هناك أن يتبرعوا لإنشاء مدرسة يتعلمون فيها فقه الدين وفعلاً وضع عرابي أساس ( المدرسة الزاهرة ) ..
🖋️ وفي عام 1901 أصدر الخديوي عباس حلمي الثاني قرار العفو عن عرابي وعاد على متن الباخرة الألمانية ( برنسيس إيرين ) وتوفي بعد عودته بعشر سنين ليتحقق حلمه حين قال وهو في المنفى 👇👇
( أريد أن أموت في بلدي وأن أدفن في الأرض التي دافعت عنها ) ..