بقلم دكتورة / أمل مطر
المرأة هى الكائن التى تعجز الكلمات عن وصفه، هى المكرمة منذخلقت شريك لآدم،
المرأة كانت وستظل الكائن المحورى وأهم مفاصل الحياة فهى نصف المجتمع الناعم وهى من تلد النصف الآخر
كانت وستظل منذ آسيا وأم موسي عليه السلام والعذراء، ومنذ خديجة وعائشة وأسماء رضى الله عنهم وارضاهم مرورا بأمراة العصر الحديث فكانت المحامية وعالمة الذرة والاديبة والمعلمة
المراة هى المكرمة فى الشريعة الإسلامية
المرأة ليست بحاجة ليوم عالمى ولا اقليمى ولا محلى للاحتفاء بها
المجتمع ككل بما فيه نصفه الناعم بحاجة للرجوع للقرآن والسنة ففيهما حل لكل مشاكل المرأة والأسرة.
ايها المجتمع وأيتها المرأة تذكروا جيدا أن حزمة القوانين وصفقة القرارات والتى اتخذت لصالح المرأة اضرت بها أكثر من نفعها لها، عايزة حد من المتشدقين بضرورة التمكين الإجابة عن التساؤلات الآتية مسببات ارتفاع معدلات الطلاق؟، عزوف الشباب عن الزواج؟، ارتفاع سن الزواج؟؛ ارتفاع معدلات جرائم الأسرة؟، ارتفاع نسب الانتحار؟، ارتفاع اعداد الاطفال المشردين بالشوارع؟، اكتظاظ محاكم الأسرة بكم القضايا
فرحتوا بقوانين الخلع، وفتوى الكد والسعى ومنع الختان ومنع زواج القاصرات والمساواة والتمكين والكوتة والمواطنة ولم تحسبوا التمن الذى دفع بالمقابل
اوعوا تفتكروا ال ١٤٢ امرأة تحت قبة البرلمان هم دول اللى بيمثلوا المرأة المصرية ولا الكام وزيرة ولا قاضية ولا سفيرة لا ….
المرأة هى المعلمة بالمدارس والفلاحة اللى فى الأرض مع جوزها والعاملة بالمصانع
المرأة هى اللى صانت البيت وربت الاولاد وحفظت زوجها وكانت معه كتفا بكتف
خدعونا بالمشكلة السكانية وزيادة السكان التى تلتهم كل صور التنمية …ونسيوا أن الانسان هو أساس الحضارة والسكان هم مورد بشرى ثمين…لم يعترفوا بفشلهم فى توظيف الموارد البشرية واستغلالها وعلقوا فشلهم على اكذوبة الزيادة المطردة متناسيين الصين اللى بالمليارات وكيف كانت فى مصف الدولة الاقتصادية ومقدمتها.
ضحكوا علينا بشعارات التنمية المستدامة متناسين ان الانسان هو أساس التنمية ولابد من بنائه قبل بناء حجرالتنمية.
افقن يا اللاتى…..لان الأوان أوشك أن يفوت