بقلم / صلاح ضرار
(القلم الحر)
هل تنذر بحرب عالمية(٣)
احداث روسيا وأوكرانيا إلى أين .؟
يعيش العالم كله الان لحظات حرجه ومخيفة
بسبب تداعيات الأحداث الخطيرة الدائرة بين روسيا واوكرانيا
والتى تنبئ بنشوب حرب عالمية ثالثة لا قدر الله
كما أشار إليها الرئيس الأمريكى جون بايدن فى خطابه الأخير على شاشات التلفزيون الأمريكى مهددا القيادة الروسية إذا لم تتوقف عن انتهاكاتها للأراضى والحدود الأوكرانية لم تقف دول العالم مكتوفة الايدى للرد على تلك الممارسات العدوانية على أوكرانيا .
رغم أن المتغطى بغطاء امريكا او أوربا يبات عريان فى البرد القارص لأن مصلحة تلك الدول اهم من أن تدافع عن أى دولة
وقد حدث ذلك فى دول كثيرة
فى الوقت الذى تهدد فيه أكثر من ١٧ دولة بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا وإمداد اوكرانيا بأسلحة ردع وهذا خداع وليس حقيقة .
وهناك بعض الدول التابعة لحلف الناتو تهدد بغلق مجالها الجوى أمام خطوط الطيران الروسى وأعتقد أنه كذب.
ولكن الأهم من هذا الأمر يتطلب سرعة إجراء محادثات عاجلة لوقف نزيف الدم بين البلدين .
وفى هذا السياق أعلن مؤخرا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن القيادة الأوكرانية فى العاصمة كييف قد قبلت إجراء محادثات ومن المحتمل أن تكون تلك المحادثات فى دولة بيلاروسيا الموالية لروسيا .
وعلى الصعيد العالمى فإن جميع الدول العربية والإسلامية والدولية فى ترقب مستمر لتلك الأحداث الخطيرة الدائرة بين روسيا واوكرانيا تحسبا لأية تطورات فى الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التى يجب على كل دول العالم أن تأخذ الحذر من تداعيات الأحداث الخطيرة والدائرة على الصعيد العالمي
حيث من الممكن أن تتأثر دول العالم بحياة معيشية حرجة .
ومن جهة أخرى تعرض الكثير من شعوب الجانبين الروسى والاوكرانى
للقتل والاصابات والهروب إلى حدود البلاد المجاورة هروبا من جحيم الحرب الدائرة بين جيشى البلدين .
وعلى الصعيد العالمي حيث دعت كل دولة مواطنيها هناك للخروج من الأراضى الأوكرانية إلى الدول المجاورة من خلال الحدود بين اوكرانيا وجيرانها . وذلك من خلال التنسيق الدبلوماسى بين تلك الدول وبين الخارجية الأوكرانية وجيرانها .
اللهم احفظ مصر وشعبها .