بقلم دكتورة / سهير الغنام
الطموح هو سعي الشخص وإجتهاده للوصول إلى مرتبة أعلى من واقع يعيشه وهدف نحو إرتقاء بمكانة الفرد وإلى زروة المجد في حياته ويمكن أن نقول أنه عدم رضاء حميد ،مشروع بمكانة ومركزاً ما غية الوصول إلى أعلى مراتب هذا المركز والوصول إلى القمة فالشخص في التعليم الأساسي يبذل أقصى جهده طامعاً في الإلتحاق بقمم التعليم الجامعي ولايكتفي بل يواصل الطموح لأعلى المراتب العلمية ويستمر معه الطموح طالما هو قادر على العطاء
ويتضح لنا أن الطموح في الغالب الأعم منه أمر شخصي يدور وجوداً وعدماً ودرجة مع شخصية كل فرد ونتائجه كذلك تعود على الفرد بالدرجة الأولى ثم ينعكس ضوءه على من هم حوله من أسرة ومجتمع بل أحياناً على المجتمع الإنساني بكامله ومجدي يعقوب وأحمد زويل ونجيب محفوظ وغيرهم الكثير يعصي على الحصر شهود
ومع فردية الطموح نجد أن الأمر بالنسبة للمرأة في الغالب الأعم مختلف كثيراً فطموح المرأة هو تحقيق غاية لغيرها والإرتقاء بمن يهمها أمرهم إلى أعلى المراتب وأرقى المكانة سواء كان هذا الغير ولداً أوبنتاً أو أسرة أو حتى مجتمع وبعدما تصل بمن حولها من أصحاب الأولوية لديها إلى ماتصبو إليه لهم تبدأ ربما في تحقيق طموحاتها الشخصية أو ربما تعتقد أنه قد فات الأوان عليها من هنا أردتُ أن أوجه أختي المرأة بأن تهتم بطموحاتها الشخصية جنباً إلى جنب مع طموحاتها للمحطين هامسة في أذنها الا تنسي أن تحقق طموحاتها الشخصية سيعينها على تحقيق.
Sohairalghanam@gmail.com
00971502654071
0097150387222