بقلم : صلاح ضرار
لاشك أن احتفال مصر فى كل عام بعيد الشرطة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى هو بمثابة احتفال تاريخي عظيم يرسخ مفهوم السلم العام للبلاد و العباد فمرمى العمل الشُّرَطي ، كمرمى العمل السياسي ، و هو إحلال السلام في الحياة الاجتماعية، أي بناء مجتمع متحرر من سطوة العنف.
و من ثم نجد المواطن سواء كان يقطن فى المدينة أو فى القرية فهو يعتمد على الله أولا ثم على رجال الشرطة فى حمايته من خطر العنف الذى يهدد امنه و سلامته هو و أسرته ، و السطو على ممتلكاته التى هى مصدر معيشته.
و من هنا نستطيع القول إن مثل هذا الدور العظيم لرجال الشرطة البواسل لا يقل أهمية عن الدور السياسي الذى يقود الدولة إلى بر الأمان و بالتالى فإن رجال الشرطة هم حماة الأرض وفرسان الأوطان ايا كانت مواقعهم فى جميع الأجهزة من رجال الأمن الوطنى والامن العام والأمن المركزى والقوات الخاصة ورجال البحث الجنائى والمباحث فى مراكز وأقسام الشرطة والمرور وفى المطارات والموانئ وفى كل مكان بالدولة المصرية هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهن، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها.
كما أننا لا ننسى دور أفراد المجتمع تجاه العاملين بالشرطة و بناءًا على كل ما سبق أن قومنا بعرضه عن دور رجال الشرطة، لذا فانه يجب على كل مواطن مساعدة أفراد الشرطة لتسهيل أداء عملهم ومهامهم، فأفراد الشرطة في خدمة بني أوطانهم، وكل من الشرطة وأبناء الشعب في خدمة وطنهم لكي يستمر ويتقدم وينعم بمزيد من الرخاء و الاستقرار.
فكل التحية و تعظيم سلام لكل قيادات و ضباط و أفراد الشرطة و الجيش المصرى العظيم …. و كل عام و انتم جميعا بخير.