بقلم دكتورة / أمل مطر
#وتمضى_السنون_وتبقي_ذكرياتى_مرآة_ذاتى
كما هو حال أوراق الشجر ” لا تظل عالقة في الأغصان لوقت طويل فما تبرح أن تذبل وتتساقط مع مرور الأيام”، يمضي بنا قطار العمر ونحن على إنتظار، منا من ينتظر فرجا، ومنا من ينتظر شفاءا، ومنا من ينتظر غائبا، ومنا من ينتظر سعادة؛؛؛؛؛
مضى قطار العمر وأخذ معه الكثير والكثير من الآمال التي لم يسمح لها أن ترى النور والأحلام التي لم تتحقق والطموحات التي أجهضت قبل ولادتها والأمنيات ذات المصير المجهول
صحيح أن الكثير من العمر قد مضى الا أنني حققت الكثير فيه. يكفي أنني أصبحت أكثر نضجا فهما..عقلانبة .. إدراكا للأمور…. يكفي أنني كنت ومازلت سيدة قرار نفسي …يكفي انني لملمت شتات نفسي مرات ومرات ومرات لأصبح أكثر قوة، صلابة، كبرياء، لأغدو أكثر عطاءا، حبا، صفاءا. يكفي أنني مع كل عثرة على الطريق وكل هفوة وكبوة كنت أقوى وأقوى حتى غدوت أكثر صمـودا وشمـوخا.
صدقا ومن غير غرور فخورة أنا بنفسي، سعيدة أنا بكل دقيقة وكل لحظة عشتها من حياتي مسرورة أنا بفشلي قبل نجاحاتـي، فمن فشلي تعلمت الكثير والكثير
وبالتأكيد راضية أنا بما قسمه الله تعالى لي راضيـة بحياتي
بماضـي …………………..وحاضـري
هكذا تمضي الحياة دائما في انتظار أشياء قد تأتي أو لا تأتي
ولكن يبقى الأمل هو الركيزه الوحيده التي نتكئ عليها على مقاعد الإنتظار. واثناء الإنتظار يطل يوم جديد لا يختلف عن غيره كثيرا
الا أنه يوم ليس كغيره من الأيام انه ذكرى مولدى. اليوم أتممت عامى “الثالث والخمسون”
………………كل سنة وانا طيبة ……………