عاجل

“تعجيزية”.. شروط نتنياهو لإيران تنذر بتصعيد جديد
ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية
فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز “الجاهزية القتالية” للجيش في “عالم أكثر همجية”
دراسة يابانية تكشف عن علاقة مثيرة بين عصير الفاكهة الطبيعي ومرض السكري
“الجن الآلية”.. تجارب مخدّر شائع تكشف عوالم خارقة وكائنات تتحدى الفهم البشري
جدل في مصر بعد إعلان إقامة حفل فرقة روك عالمية شهيرة تدعم إسرائيل
وسام أبو علي يثير الجدل بمنشوره عقب إعلان الأهلي المصري استمراره ضمن صفوفه
عقار نور الشريف بالقاهرة انهار بفعل فاعل
ترامب أبلغ ماكرون أن بوتين يريد “الاستيلاء على كل شيء”
مصر تحذر إسرائيل من “قنبلة موقوتة” تهدد اتفاقية السلام
نتنياهو “مستعد لتقديم تنازلات ويبدي مرونة غير مسبوقة”
النصب على مصريين بملايين الجنيهات.. الأمن يكشف تفاصيل عصابة VSA
تسجيل صوتي لوزير النقل المصري يثير ضجة.. والوزارة تصدر بيانا
الجيش الإسرائيلي: الإصرار على إقامة “مدينة إنسانية” في غزة يضر بتحرير الأسرى
ماكرون : فرنسا ستفتح حوارا مع الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام أسلحتها النووية

صبر ايوب

بقلم / رضا اللبان
أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و اتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس!
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعده و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقَ معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها!
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك،
فقال : كم لبثنا بالرخاء؟
قالت : 80: سنة،
قال : اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي،
و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه، فقصت بعض شعرها وباعت ظفيرتها لكي تأكل هي و زوجها و سألها من أين لك هذا ولم تجبه ..
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها، فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم :
“ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين”
فجاء الأمر من من بيده الأمر:
“أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب”
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت، فجاءت زوجته ولم تعرفه،
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا.
فقال: أما عرفتني!
فقالت: من انت؟
قال: أنا ايوب،
يقول ابن عباس: لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء!
فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد من غير الإناث. يقول سبحانه: “واتيناه أهله و مثلهم معهم ”
العبرة :
كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب و أن الفرج قادم بعد طول العذاب.
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية