عاجل

الخيال يتحقق.. أول سيارة أجرة طائرة تستعد لنقل الركاب عبر الجو
قرار عاجل للنيابة المصرية بحق شبكة مخدرات تتزعمها إعلامية شهيرة
مصر تحظر تصدير سلعة استراتيجية تحسبا لتحديات عالمية
ليفربول يلامس لقب “البريميرليغ” ويطيح بليستر نحو “التشامبيونشيب”
المرصد الأورومتوسطي يدعو لتحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة
قرارات جديدة بشأن سحب وإعادة الجنسية لعشرات المصريين
الجيش السوداني يستعد لعملية برية لاستعادة مدينة استراتيجية
مصر.. القبض على الخطيبة السابقة لـ”كهربا” نجم الأهلي
“عملناها عالضيق وما عزمنا حدا”… سلاف فواخرجي ترد بعد تداول وثيقة حول زواجها من بشار الأسد
تساؤلات عما جرى ل- “بلبن” و”كرم الشام”
حماس: حياة المحتجزين بغزة في خطر بسبب عمليات قصف جيش الاحتلال
كنائس فلسطين تحيي «سبت النور»
الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء
الجيش الروسي يحرر بلدة أوليشنيا في مقاطعة كورسك
السفير الأمريكي الجديد لدى اليابان يتعهد بالعمل على بقاء التحالف الثنائي بينهم

النمرود

كتب : رضا اللبان

 

النمرود هو اول ساحر في التاريخ ، و هو اول من تحالف مع الشيطان ، و هو اول من وضع التاج علي راسه ، و هو احد الملوك الأربعة المذكورون في القرآن ، و هو اول من ادعي الألوهية.

 

و سمي النمرود لأنه تمرد علي الشيطان حليفه و معلمه ، كما انه تمرد علي ابيه و قتله لكي يستولي علي الحكم و عرش بابل و اسمه الحقيقي “زاهاك” ، و تعلم النمرود السحر من الشيطان و علمه لاتباعه فانتشر في عصره السحر و الشعوذة.

 

ولد النمرود في حضارة بابل بالعراق في العام 2500 قبل الميلاد ، و كان حاكما ظالما مستبدا ، و كانت زوجته تدعي “سميراميس” ، و ارسل الله في عهد النمرود نبي الله إبراهيم عليه السلام ليهدي الناس و ينجدهم من حكم النمرود ، حيث ان النمرود كان يأمر الناس بعبادته كما فعل فرعون من بعده ، و هنا امر النمرود بمقابلة نبي الله ابراهيم عليه السلام فذهب اليه نبي الله ابراهيم فدار بينهم حوار فقال النمرود لنبي الله ابراهيم من ربك فقال نبي الله ربي الذي خلق كل شيء ، و هو الذي يحيي و يميت فقال له النمرود انا احيي و اميت فأتي النمرود برجلين فقتل احداهما و ترك الاخر فقال النمرود فها انا ذاك احييت رجلا و امت الاخر فقال له نبي الله ابراهيم ان الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب و هنا عجز النمرود امام نبي الله ابراهيم و امن بنبي الله ابراهيم الكثير.

 

و كان النمرود يقتل كل من امن بالله و برسالة ابراهيم و هنا اتحد المؤمنون و كونوا جيشا لكي يقاتلوا جيش النمرود ، و لكن كان جيش النمرود اكثر عددا و عده فكانت أسلحة الناس بسيطة امام أسلحة جنود النمرود ، و اجتمع الطرفان في ساحة المعركة و عندما رأي المؤمنون كثرة عدد جيش النمرود و اسلحتهم دعوا الله ان ينصرهم علي النمرود و جنوده ، فاستجاب لهم الله و ارسل جيشا من البعوض علي النمرود و جيشه و كان بعوض غير البعوض المتعارف عليه ، حيث ان هذا البعوض اذا نزل علي جنود النمرود اكله و لا يبقي من لحمه شئيا فأكل البعوض كل جنود النمرود.

 

و لكن استطاع النمرود الهرب بمجموعه قليله من جنوده و اختبأ في برج بابل ، و لكن استطاعت بعوضه ان تلحق به و تمكنت البعوضة ان تدخل في راسه و كانت اذا تحركت في راس النمرود جن جنونه ، و كان النمرود لا يهدأ الا اذا ضرب بالنعال علي راسه و استمرت البعوض داخل راسه أربعين عاما و مات النمرود عندما ضرب نفسه في احدي المرات ضربه قسمت راسه نصفين و خرجت البعوضة من رأسه حجمها في حجم العصفور ، فسبحان الله مهلك كل ظالم و طاغي و متجبر في الأرض.

 

“اذا قرات فصل على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين و سلم تسليما كثيرا”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية