عاجل

“تعجيزية”.. شروط نتنياهو لإيران تنذر بتصعيد جديد
ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية
فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز “الجاهزية القتالية” للجيش في “عالم أكثر همجية”
دراسة يابانية تكشف عن علاقة مثيرة بين عصير الفاكهة الطبيعي ومرض السكري
“الجن الآلية”.. تجارب مخدّر شائع تكشف عوالم خارقة وكائنات تتحدى الفهم البشري
جدل في مصر بعد إعلان إقامة حفل فرقة روك عالمية شهيرة تدعم إسرائيل
وسام أبو علي يثير الجدل بمنشوره عقب إعلان الأهلي المصري استمراره ضمن صفوفه
عقار نور الشريف بالقاهرة انهار بفعل فاعل
ترامب أبلغ ماكرون أن بوتين يريد “الاستيلاء على كل شيء”
مصر تحذر إسرائيل من “قنبلة موقوتة” تهدد اتفاقية السلام
نتنياهو “مستعد لتقديم تنازلات ويبدي مرونة غير مسبوقة”
النصب على مصريين بملايين الجنيهات.. الأمن يكشف تفاصيل عصابة VSA
تسجيل صوتي لوزير النقل المصري يثير ضجة.. والوزارة تصدر بيانا
الجيش الإسرائيلي: الإصرار على إقامة “مدينة إنسانية” في غزة يضر بتحرير الأسرى
ماكرون : فرنسا ستفتح حوارا مع الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام أسلحتها النووية

النمرود

كتب : رضا اللبان

 

النمرود هو اول ساحر في التاريخ ، و هو اول من تحالف مع الشيطان ، و هو اول من وضع التاج علي راسه ، و هو احد الملوك الأربعة المذكورون في القرآن ، و هو اول من ادعي الألوهية.

 

و سمي النمرود لأنه تمرد علي الشيطان حليفه و معلمه ، كما انه تمرد علي ابيه و قتله لكي يستولي علي الحكم و عرش بابل و اسمه الحقيقي “زاهاك” ، و تعلم النمرود السحر من الشيطان و علمه لاتباعه فانتشر في عصره السحر و الشعوذة.

 

ولد النمرود في حضارة بابل بالعراق في العام 2500 قبل الميلاد ، و كان حاكما ظالما مستبدا ، و كانت زوجته تدعي “سميراميس” ، و ارسل الله في عهد النمرود نبي الله إبراهيم عليه السلام ليهدي الناس و ينجدهم من حكم النمرود ، حيث ان النمرود كان يأمر الناس بعبادته كما فعل فرعون من بعده ، و هنا امر النمرود بمقابلة نبي الله ابراهيم عليه السلام فذهب اليه نبي الله ابراهيم فدار بينهم حوار فقال النمرود لنبي الله ابراهيم من ربك فقال نبي الله ربي الذي خلق كل شيء ، و هو الذي يحيي و يميت فقال له النمرود انا احيي و اميت فأتي النمرود برجلين فقتل احداهما و ترك الاخر فقال النمرود فها انا ذاك احييت رجلا و امت الاخر فقال له نبي الله ابراهيم ان الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب و هنا عجز النمرود امام نبي الله ابراهيم و امن بنبي الله ابراهيم الكثير.

 

و كان النمرود يقتل كل من امن بالله و برسالة ابراهيم و هنا اتحد المؤمنون و كونوا جيشا لكي يقاتلوا جيش النمرود ، و لكن كان جيش النمرود اكثر عددا و عده فكانت أسلحة الناس بسيطة امام أسلحة جنود النمرود ، و اجتمع الطرفان في ساحة المعركة و عندما رأي المؤمنون كثرة عدد جيش النمرود و اسلحتهم دعوا الله ان ينصرهم علي النمرود و جنوده ، فاستجاب لهم الله و ارسل جيشا من البعوض علي النمرود و جيشه و كان بعوض غير البعوض المتعارف عليه ، حيث ان هذا البعوض اذا نزل علي جنود النمرود اكله و لا يبقي من لحمه شئيا فأكل البعوض كل جنود النمرود.

 

و لكن استطاع النمرود الهرب بمجموعه قليله من جنوده و اختبأ في برج بابل ، و لكن استطاعت بعوضه ان تلحق به و تمكنت البعوضة ان تدخل في راسه و كانت اذا تحركت في راس النمرود جن جنونه ، و كان النمرود لا يهدأ الا اذا ضرب بالنعال علي راسه و استمرت البعوض داخل راسه أربعين عاما و مات النمرود عندما ضرب نفسه في احدي المرات ضربه قسمت راسه نصفين و خرجت البعوضة من رأسه حجمها في حجم العصفور ، فسبحان الله مهلك كل ظالم و طاغي و متجبر في الأرض.

 

“اذا قرات فصل على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين و سلم تسليما كثيرا”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية