كتبت/ ناهد النبراوي
رغم سوء الأحوال الجوية والأمطار التي شهدتها عدة محافظات في صعيد مصر ومدن محافظة البحر الأحمر مؤخراً، إلا أن السائحين الأجانب كان لهم رأي آخر، حيث حرصوا على ألا تؤثر هذه الأجواء على برامجهم السياحية، خاصةً في مدينة الغردقة، حيث الشمس الساطعة والأجواء الدافئة، حيث يشعر غالبية السائحين، خلال إقامتهم في الغردقة، بأن الشتاء هنا صيف.وشهدت شواطئ الغردقة تواجد أعداد كبيرة من السائحين من مختلف الجنسيات، في حالة لعب وضحك وممارسة الأنشطة الرياضية والمشاركة في حفلات على الشواطئ وسط أجواء احتفالية رائعة، وفرحة وسعادة والتقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال محمد جمال، مدير فندق سياحى بالغردقة، إن السائحين الأجانب من نزلاء الفنادق السياحية، تواجدوا على شواطئ الغردقة، التي َلم تتأثر بالأحوال الجوية، حيث شهدت المدينة سقوط أمطار خفيفة، وهو أمر اعتاده الأجانب، حيث تشهد أوروبا أجواءً باردة في فصل الشتاء، تصل إلى حد الجليد، بعكس الأجواء هنا في الغردقة، تُعد منعشة، ويعتبر صيف بالنسبه لهم .
وأشار حسام الشيخ، مدير الأغذية والمشروبات بأحد الفنادق السياحية في الغردقة، إلى أن الفنادق دائماً تحرص على خلق جو ترفيهي لجذب نزلاء السياحة، لافتاً إلى عمل حفلة «بيتش بارتي» على الشواطئ وتقديم مشروب ساخنة وباردة، وتقديم فقرات ترفيهية وأنشطة رياضية ومسابقات متنوعة، لاقت قبولاً وإعجاباً لدى السائحين من مختلف الجنسيات، خاصةً من دول أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا والمجر وصربيا وبولندا والتشكيك وسويسرا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.وقال محمد السباعي، مدير الأمن الإقليمي لمجموعة فنادق سياحية بالغردقة، إن الفنادق تشهد معدلات إشغال مرتفعة، وصلت إلى أعلى معدل لها منذ جائحة كورونا، تزامناً مع قرار رئيس الوزراء بالسماح للفنادق بالعمل بكامل طاقتها، وارتفاع معدل حركة رحلات الطيران السياحية الوافدة إلى مطار الغردقة، خاصةً بعد السماح باستئناف حركة الطيران العارض «الشارتر» القادمة من روسيا.