كتبت/ ناهد النبراوي
كشفت الدكتورة علا العجيزي أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة رئيس البعثة المكتشفة لمقبرة رئيس خزانة الملك رمسيس الثاني في منطقة سقارة، عن أن المقبرة التي تم العثور عليها تعود لشخص يدعى “بتاح-م-ويا” والذي كان يشغل منصب رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني، فأهمية اكتشاف هذه المقبرة ترجع إلى المناصب التي شغلها صاحبها باعتباره الكاتب الملكي ورئيس الخزانة وكبير المشرفين على المواشي والمسئول عن القرابين الإلهية في معبد رمسيس الثاني بطيبة.
وأشارت الدكتورة علا العجيزي، إلى أن الطراز المميز لهذا الموقع والذي يطلق عليه المقبرة “المعبد” حيث يتكون من مدخل على هيئة صرح يليه فناء أو أكثر، وتنتهي المقبرة في جهة الغرب بالمقاصير للمعبودات، يعلوها هريم.
بينما ما تم الكشف عنه حاليا من المقبرة هو مدخلها المشيد من الحجر المنقوش بالمناظر لصاحب المقبرة. ويؤدي هذا المدخل إلى صالة أولى ذات جدران مرسومة وملونة على الجص، مشيرة إلى أن من أهم هذه المناظر تلك التي تصور موكب حمل القرابين والذي ينتهي بمنظر ذبح للعجل.
وقد تم العثور على العديد من الكتل الحجرية المنقوشة تحت الرمال وكذلك العديد من الأعمدة الأوزيرية بعضها ملقي في الرمال والبعض الآخر قائم في مكانه الأصلي. وسوف يتم دراسة كل هذه القطع لإعادة وضعها في أماكنها الأصلية في المقبرة.