بقلم دكتورة / أمل مطر
جميعنا يتسائل عن أسباب ما آلت اليه حياتنا ومجتمعاتنا ومدى إنحدارها ،،،،،،،،
*رغم التقدم التكنولوجي الذى يسر علينا الكثير من مشاق الحياة إلا اننا لم ننعم بالراحة
*رغم كثرة الاموال إلا أن البركة فيها قلت ولن تعد تكفى إحتياحاتنا الأساسية
*رغم زيادة وسائل الرفاهية والمتعة إلا أن الناس مهمومة وغير سعيدة
*رغم توفر الخيرات بالبلاد إلا أنها منهوبة والجوع منتشر
*رغم كد وكدح الناس بأشغالهم إلا أنهم خايفين من الغد
*رغم كثرة دور العبادة والمساجد والقنوات الدينية إلا أن الحلال أصبح حراما والحرام أصبح حلالا وزادت الرذيلة والفسق وساد الضلال والنفاق بين الناس
انتهى مفهوم العائلة، واختفى دور الأسرة فى تقويم الأبناء
انتهى دور المعلم فى مسيرة الطلاب، انتهى احترام الكبير وتوقير الشيخ ورحمة الضعيف، انتهى مفهوم النخوة والشجاعة والإقدام؛ انتزعت الرحمة من القلوب
الكل يشتكي فقر الحال، ضعف الحال وانعدام راحة البال
السبب وليست الاسباب هو “مخالفة الفطرة”،
فالفطرة التي خلق الله عليها الإنسان هى الحدس و البصيرة وهى “الاحساس الرباني”. فالإنسان يولد مع معرفة فطرية عن التوحيد، إضافة إلى الذكاء، الاحسان وكل الصفات التي تكون معنى الإنسانية، فهي جزء من الفطرة.
يقول نبي الله ﷺ ” ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء؟
العالم أصبح غريب مخالف للفطرة ويتحدى الخالق سبحانه وتعالى ويبارزه بالكبائر والمعاصي … أصبحنا نسن القوانين ونشرع التشريعات التى تبعدنا عن الله وتحرمنا لذة الحياة
قوانين تنظيم الأسرة او كما نسميها تحديد النسل وقوانين خراب البيوت تحت مسمى قوانين حقوق المرأة والتمكين
الكل فى ضياع إلا ن رحم ربي، حتى من يدعى الإيمان بسبب حبه للدنيا وتعلقه بها يريد أن يفصل أوامر الله ونهيه على هواه بما يخدم اهوائه و ملذاته فالنتيجة واحدة لأن الله لا يخدع
نحن نحيا كعهد نوح منا من يجهز نفسه بالوعد الإلهى
ومنا من يعتقد بان الجبل سيعصمه
” لكن لا عاصم اليوم من أمر الله”