حسن اللبان
عندما نشاهد الكوارث والمجازر والزلازل والأعاصير التي تحصد ارواح الابرياء ويطاردنا بصورة المأسوية التي نراها جلية علي صفحات الحوادث في كل صحف العالم والتي تؤكد ارتفاع درجات العنف الاسري والعام بشكل مفزع عندماتتراجع روح التفاؤل وتتزاحم العيادات النفسية بالمهمومين والواهمية والمظلومين والخائفين من الاخرين ومن انفسهم ومن الغد ومن ا لمستقبل ومن المجهول حين تتشكل خطوطه علي هذا النحو فإن الحب وحده كما كان دائما يصبح هو طوق النجاة هو المنقذ هو الامل لألآم الإنسان فبالحب وحده يصبح الانسان انسانا ان عودة الحب الحقيقي الي حياتنا اللاهثة وراء الأوهام علاج لابديل له لادران القلب واوجاع المجتمع عندما تكون قلوب الازواج والاخوة والاصدقاء والناس في كل مكان عامرة بالحب ستختفي بلا شك او تتراجع علي الاقل موجات الغضب والانانية والجشع والتربص والاستعداد لإزاحة وقتل الاخر معنويا او فعليا بدم بارد وقتها يتجدد في ان تكون الزوجة دائما هي السكن والزوج هو السند والابن هو البار بوالديه والصديق هو من يصدقك وجارك وابن بلدك وكل من ينتمي للإنسانية هو من تدمع عيناه ويجزع بالفعل ويهب نفسه للمساعدة اذا وقع مكروه للأخرين بدلا من حالة البرود والتبلد التي اصابت الانسان في عصر التكنولوجيا التي لاتعرف المشاعر ولا الاحاسيس
آخر الكلام
لشاعرنا الكبير احمد شفيق كامل
يادنيا حبي وحبي ده العمر هو الحب وبس