كتب / رضا اللبان
السؤال الذي تجاهلُه الجميع : لماذا قتل هتلر اليهود ؟
.
الحقيقة التي روَّج لها اليهُود وإلي درجة عدم مُناقشتها وإتهام كُل من يتشكك فيها هيَ أن الزعيم الألماني ” أدولف هتلر ” ، الذي تولّي قيادة ألمانيا عام 1933 ، كان الشيوعيون أول أعدائُه وقد تخلص منهُم ، كما قتل عدداً كبيراً من اليهود يؤكد البعض أنهم وصلوا إلي ستة ملايين يهودي ، وهوَ رقم يبدو مُستحيلاً لضخامته ، ولكن الدعاية اليهودية تمكَنت من نشرُه وترسيخُه ، لكن السؤال الذي لم يسألهُ أحد ، ولعلهُ لم يسمح به ، هوَ : لماذا فعلَ هتلر في اليهود ما فعله ؟
.
فيما يلي أعرض نص حديث مُسجَّل بعثه به لي صديق ألماني خبير تحدث بالإنجليزية ليُخاطِب العالم ويُجيب عن سؤال : ماذا فعل اليهُود في ألمانيا حتي ينتقم منهُم هتلر ؟
.
يقول المُتحدث: إن الجميع يتحدثون عمّا قام بهِ الألمان في حق اليهُود ، وهذا صحيح لا غُبار عليه . ففي ظل الرايخ الثالث تم قتل مائة ألف و 600 ألف بشكل مُباشر أو غير مُباشر علي يد الحزب القومي ، وهوَ رقم رغم ضخامته إلا أنهُ أقل كثيراً إذا ما قورن بضحايا الجزائريين في حرب الإستقلال مع فرنسا ، وضحايا الفلسطينيين علي يد اليهود ، وما فعلهُ الأمريكان والإنجليز والروس في شُعوبِهِم تجاه الشُعوب الأخري فقد قتلوا الملايين .
.
فما الذي فلعهُ اليهُود في ألمانيا ؟ حينما تسأل ما الذي فعلهُ الألمان في حق اليهُود عليك أن تسأل أيضاً لماذا حدث هذا ؟ والواقع أنهُ منذُ 1850 حينما سيطر اليهُود علي المناصب الكُبري في الرايخ الألماني فإنهُم في ذلك الوقت قاموا بعمل ثلاثة أشياء دراماتيكية في حق ألمانيا .
.
فَهُم أولاً كانوا أقلية لا تتجاوز 2% من الألمان . وعندما جاء هتلر إلي السُلطة عام 1933 كانوا حوالي 500 ألف من 60 مليون ألماني . إلا ان هذه الأقلية الصغيرة نجحت في السيطرة علي 50% من الإعلام وشغلوا 70% من مناصب القُضاة ، وفرضوا وجودهُم في الصحافة والسينما والمسرح ، وكذلك الأدب . لقد تم الإفراط في تقديمهُم وإبرازهُم . وفي خلال هذهِ السيطرة تسبب اليهود في الكثير من الإنهيارات الإقتصادية التي حدثت للبنوك في الفترة بين 1870 و 1920 .
.
في ذلك الوقت تسببوا في العديد من الإنهيارات الإقتصادية ، وهذا ليس كلاماً دعائياً نازياً ، ولكنهُ من كلام اليهُود أنفُسِهِم . ففي هذهِ الفترة فقد الملايين من الآباء الألمان دخولهُم ومُدخراتِهِم وفرض إستثماراتهِم بسبب عصابات اليهُود البنكية . النقطة الاخري تأثيرهُم علي سيكولوجية الألمان ، وهوَ العامل الأخطر علي الإطلاق ، فقد زرعوا في الصحافة و الإعلام و المسرح والأدب ثقافة الإنحطاط الخُلقي . فأول مسارح الشذوذ الجنسي كانت في برلين في العشرينيات ، وأول العروض الإباحية كانت في 1880 و 1890 علي يد المؤلفين اليهُود .. الزنا .. الشذوذ الجنسي .. كُل أنواع الهوس الجنسي .. الفن ذو الأخلاق المُنحطة . هذا الفن السخيف الذي يُسمَّي اليوم الفن الحديث . كُل هذا تم دفعُه وزرعُه علي يد اليهود . وقد خلق هذا حالة من الغضب والثورة داخل المُجتمع الألماني ، وكتبوا كتابات تسخر من المسيحية وتسخر من يسوع مثلما فعل سمّان رُشدي مع المُسلمين . وبالطبع إستفاد النازيون من هذا الغضب والثورة . فلما وصل أدولف هتلر إلي السُلطة كان تعداد العاطلين عن العمل قد بلغ ستة ملايين ألماني . وقد إستطاع هتلر في سنتين ( 1933 إلي 1935 ) توظيفهم جميعاً . لقد خلق ستة ملايين وظيفة في سنتين ، وهذا عمل مُذهل . ولهذا أراد اليهود تشويه هذا النجاح الذي حققهُ هتلر ، وقالوا إنهُ إذا كان هتلر قد خلق 6 ملايين وظيفة ، فهذا لأنهُ أحرق ستة ملايين يهودي . وإنتصرت دعاية اليهود حتي اصبحت سائدة في كُل وسائل الإعلام بأن هُناك ستة ملايين يهودي ذهبوا ضحية هتلر ، بينما كان كُل عدد اليهُود في ألمانيا أقل من رُبع هذا العدد الذي يقولون إن هتلر أحرقه !