بقلم / حسن اللبان
– حينما يكون محيطك من الجبناء، فمن الحكمة التريث حتى لا ينكشف ظهرك .
– حينما يكون محيطك من السفهاء، فمن الحكمة الصمت
حتى لا تهدر طاقتك .
– حينما يكون محيطك من المجانين فمن الحكمة الاعتبار
حتى يظل عقلك نافعا .
– حينما يكون محيطك من الحاقدين فمن الحكمة الدقة حتى لايوقعوك في مصائدهم. – حينما يكون محيطك من الحاسدين فمن الحكمة ستر النعمة حتى لا تزول .
– حينما يكون محيطك من المثرثرين، فمن الحكمة عدم المعارضة حتى لاتضيع وقتك .
– حينما يكون محيطك من الكسالى فمن الحكمة أن تبقى متحركا حتى لا تصاب بالخبل .
– وحينما يكون محيطك من العظماء، فمن الحكمة أن تتعلم حتى لاتهدر الفرص .
(انت لاتستطيع أن تغير صفات البشر لكن تستطيع أن تتعامل مع كل محيط يبتليك به الله بالحكمة التي تَحكُمه وتُحكِمهُ…فلا تكن أسيرًا لمن حولك .)