بقلم / خالد بدوى
لا تلق بالا لرأى سفيه مهما علا شأنه ، فهو بلا قيمة ، اجعل قيمتك في ذاتك ، لا تستجد مؤازرة ممن يسعى لنفسه فقط ففاقد الشيء لا يعطيه ، ابتغ للمجد سلما بحصافتك وكرامتك وعلمك ، فإن أدركته فاشكر الله على نعمة توفيقه وكفى بها نعمة ، وإن لم تدرك ذاك المقصد فاعلم أن ما اختاره الله لك هو الخير بعينه، وتفرس من حولك كي تميز الخبيث من الطيب فلا تصل إليك سهام الغدر من الطالح وربما تشكر الصالح على حسن صنيعه ، اعمل على نفسك جيدا مقتطفا من بستان العلم اينع الزهور فهي الأنقى والأنضر والأصلح، اعلم ان مرافقة من نذروا أنفسهم لتحقيق الذات هى خير مرافقة والبعد عن الراجلين في الموكب هو المكسب الحقيقي.