عاجل

شبكة “أنفيلد ووتش” الإنجليزية في تقرير لها 
# عزاء واجب
إعلام: من المتوقع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان خلال 24 ساعة
وسط تفاؤل حذر.. أمريكا تؤكد العمل بقوة لوقف إطلاق النار في لبنان
إيلون ماسك: طائرات إف- 35 فاشلة ولا يستعين بها سوى الحمقى
تجدد الاشتباكات بين السنة والشيعة في شمال غرب باكستان بعد انهيار الهدنة بين الطرفين
ألمانيا تحاكم رجلا بتهمة احتجاز وإساءة معاملة امرأة في الغردقة
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين
من باريس إلى عمّان .. “النجمات” معرض يحتفي برائدات الفن والموسيقى العربية
“محبط ولن أعتزل قريبا “.. تصريحات نارية من محمد صلاح لجماهير ليفربول مع اقتراب رحيله (فيديو)
كوريا الجنوبية تستعد لنشر مجموعة جديدة من مقاتلات “إف -35”
الاعتداءات الجنسية ضد النساء في العراق تسجل أرقاما مرعبة
“علاقة مفاجئة” بين الضغوطات المالية وآلام الظهر عند كبار السن
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لتجنب آثار تتجاوز الشرق الأوسط

لا تدع التفكير يؤثرك

بقلم دكتورة / سلوى سليمان 
قد ينخرط الإنسان في تفكير متواصل بطريقة لا إرادية، مما يؤول به إلى الإدمان، فلا يستطيع التوقف عنه وقد تنعكس هذه الأفكار على سلوك حياته وتجعله فاقد التركيز وقلة الحضور الذهني وتنعكس كثرة التفكير على رؤية الإنسان للكون حيث أنها تتسم التشاؤمية بعض الشئ خاصة في أموره الخاصة وتقديره للمواقف، والتفكير بشكل مفرط في أحداث ومواقف ماضية يسبب التوتر والقلق.
فكل شيء يزيد عن حده يتولد عنه سلبيات و ينطبق ذلك على التفكير أيضاً، فقد وصفت الجمعية الأمريكية النفسية أن التفكير المستمر والزائد بأنه عبارة عن تفكير متكرر يصدر من الإنسان بشأن خبرات واهتمامات وحاجات خاصة به، وكثرة التفكير الزائد والمستمر يؤدي إلى الإصابة بحالة من التوتر والقلق ومعاتبة النفس،
فكثرة التفكير والمبالغة فيه تؤدي إلى ضياع الفرص، حيث يصبح الإنسان بحاجة للمزيد من الوقت للتفكير وحسم قراراته وهذا يفوت الفرص عليه.
أيضا يصيبه بالارق عندما تبدأ فكرة أو موضوع معين يجول في فِكره وبَاله؛ فمن الصعب أن يحصل على النوم أو الراحة في بيته، فيعجز عن ترجمة أفكاره وهذه الحالة تستمر معه لساعات طويلة وأيام عديدة، ويبقى هذا النمط من التفكير والحياة كل يوم ويؤدي للاضطرابات العقلية والجسدية.
كذلك يؤدي  الهلع والاكتئاب والخوف، وهذه الحالة تنعكس على الحياة بشكل عام.
أيضا نجد التفكير الزائد يزيد من تعقيد الحياة و الأمور، ويسلب الحياة نكهتها، من منطلق أنه عمل عقلي لا يمكنه سداد الفراغ أو الفجوة التي يشغلها وقت العمل، فهو سلوك يضيع الوقت ويهدر الطاقات ولا يؤدي لأي تغير في الحياة.
إلا أننا نستطيع أن نعالج التفكير اللاإرادي بطرق عديدة منها التنفس ببطء، وأخذ نفس عميق وبطييء فيساعد على استعادة التوازن العاطفي والذهني، كما يساعد على الاسترخاء.
وعلى الأحرى التركيز في أمور وأشياء إيجابية تُشعرنا بالسعادة؛ مما ينعكس بزيادة إفراز هرمون السعادة بالدم.ولا نغفل التركيز على نقاط نقاط القوة في شخصياتنا، والتي نتمتع بها. ونمحي جوانب الضعف لدينا، لأنها تؤدي للشعور بالإحباط واليأس .توليد الأفكار الإيجابية وتجنب الأفكار السلبية، إضافة إلى ممارسة الرياضة،فكما نعرف أن الرياضة
تساعد على التفكير الإيجابي البناء، وتساعد في نبذ وطرح الأفكار السلبية والسيئة. ناهيك عن الضحك وهو أحد العوامل التي تساعد في طرد الأفكار السلبية، فيمكن متابعة البرامج الكوميدية التي تساعد على الضحك.
اخيرا.. لا تترك نفسك تنخرط في دوامة لا نهاية لها من التفكير، قد تسلبك إرادتك ولا تتيح لك المجال للإفلات من براثنها فتتحول إلى إنسان سلبي غير منتج عاجز عن تقديم المساعدة لنفسك وللآخرين، فلا تحاول اتباع ما تفكر به أو
ما ينتج من نتائج تفكيرك، بل اجعل تفكيرك ينقاد لإرادتك وأفعالك؛ كي يقودك إلى كل ما هو إيجابي…
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية