عاجل

مطروح .تشغيل مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية العام الجارى
بيطري البحيرة: تطعيم 49 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية
التنمية المحلية ومحافظة القاهرة يشرفان علي تطوير حديقة الأزبكية
معاقبة أم أغرقت رضيعها ب 10 سنوات سجنا
محافظ الإسكندرية: لجنة هندسية للتحقيق في انهيار عقار العطارين
الفريق أحمد خالد يزور مصابي عقار العطارين
محافظ الجيزة يبحث خطط تطوير مياه الشرب والصرف الصحي
جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 جنود في غزة
اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر
“حماس”: نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض ولا يريد التوصل إلى أي اتفاق
اشتباكات السويداء…دروز يطالبون بحماية دولية وعناصر الأمن السورية تتدخل
برلماني إيراني رفيع يعلن اكتمال جاهزية بلاده عسكريا لإغلاق مضيق هرمز بانتظار القرار
تجاوزت كل الخطوط الحمراء.. هجوم مصري على إسرائيل بسبب سوريا
“إحراق مسجد في برشلونة”.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادثة؟
هل يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟.. الثعلب الأمريكي العجوز يقدم إجابة حاسمة!

ذكاء الأطفال وغباء الكبار

كتب  /  رضا اللبان

١٠ أطفال راحوا يلعبوا ناحية شريطين قطر ، شريط شغال والتاني مهجور

٨ منهم فضلوا يلعبوا على شريط القطر اللي شغال ، و ٢ قالولهم لأ تعالوا العبوا معانا على الشريط المهجور ده مفيش منه خطر

ال ٨ الأغبياء كابروا واتغابوا وفضلوا يلعبوا ، على أساس إنهم كثرة ، والكثرة لا يمكن تكون غلطانه

وكل ما تيجي أطفال عشان تلعب يقوموا رايحين مع ال ٨ رغم تحذيرات ال ٢ بإن فيه خطر على حياتهم ، وفضلت أعداد الاغبياء تتزايد

فجأه جه القطر وهو مسرع ولمح السواق من بعيد المشهد وكان مشهد مرعب
أطفال كتير بيلعبوا على القضبان وهتبقى مذبحة ، طب هايعمل ايه ؟؟ مفيش وقت عشان يقف

بص سائق القطر بصه سريعة على الشريط المهجور ، مفيش عليه غير اتنين

فاتخذ القرار وبلغ عامل التحويلة عشان ينقله على الشريط المهجور ، قضاء اخف من قضاء

أموت اتنين ولا أموت ٢٠

أكيد الخيار إني أموت الإتنين

وبالفعل مات الولدين
ماتوا رغم انهم هما اللي كانوا صح

مات الاتنين اللي فهموا وفكروا وشغلوا عقلهم ليحيا ٢٠ أحمق

*الحكمــــــه*
للوهلة الأولى يتبين لنا أن عامل السكك الحديدية قد اختار القرار الصحيح بمنطق الكم.. ولكن حين نفكر بمنطق الكيف سنكتشف أنه قد أخطأ..
فالطفلان الذين ضحى بهم عامل السكة الحديد كانو أذكى الأطفال العشرة،
لأنهم فكرو واختار القرار الصحيح باللعب فى المنطقة الآمنة..
أما البقية الذين أنقذ العامل حياتهم فهم الأغبياء والمستهترون الذين لم يفكروا بطريقة صحيحة، واختاروا اللعب في منطقة الخطر.

ربما يبدو أن هذا التحليل غير منطقي وغير عاطفي لدى البعض…
إلا أن هذا هو الفارق الشاسع بين المجتمعات التي تصنع الذكاء والغباء بين أفرادها..

 

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية