بقلم / مروة شطا
مستشار الصحة النفسية والعلاقات الأسرية
كيف يعيش أطفالنا أجواء الفرج بعيد الفطر المبارك بالرغم منجائحة كورونا وظروف حظر التجمعات والاحتفالات والإجراءات الاحترازية ..ولقضاء اجازة العيد بطريقة إيجابية يجب علينا من الآن تأهيل أطفالنا نفسيا لقبول فكرة بأننا فى حالة استثنائية لن نستطيع فيها الخروج حفاظاً على صحة الأسرة والمجتمع ، ومن الطبيعي ان الاطفال احياناً سيتذمرون لعدم تقديرهم خطورة الموقف .
هنا يجب علينا ان نجد لهم بديلاً مناسبًا مثلاً عمل جدول فى فتره العيد كاختيار أنواع العاب المحاكاة بالفوم و الكرتون الموجود فى المنزل و نبتكر اشكال و مجسمات و يقوم الآباء بمشاركه الأبناء متوفر افكار كثيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي و بذلك تنخفض الطاقه السلبية لدي الأبناء و أيضا الآباء و من فوائدها ايضا تقريب وجهات النظر لبعضهم البعض سوء كان بين الاخوات او بين الاخوات والآباء ومن هنا تظهر بعض السلوكيات السلبيه بين الأبناء و يقوم الآباء بحلها .
و على جانب اخر يمكن مشاركة الابناء في أختيار الأفلام أو المسرحيات تشاهدونها معاً و تحديد قيمة العيدية التي يرغبون بها وكل فرد يحدد له دور فى أيام العيد .
وعلى الاسرة حتى لا تشعر بالتقصير تجاة أقاربها التى اعتادت زيارتها فى ايام العيد ،أن تقوم بذلك عن طريق الانترنت والسوشيال ميديا مع مشاركة الأطفال فى اللقاءات و تبادل التهاني .
أيضا تتعاون الأسرة فى تجهيز الغذاء والحلويات والعاب ووسائل ترفيهية جديدة نمارسها بالعيد والعيد فرصة جيدة للقضاء على المشكلات بين الأبناء والأشقاء والأهل من خلال دور و توجيه الآباء بطريقه ايجابيه سليمه فى فتره العيد حتى نقضى عيداً افضل بكل تعاون وحب بين الأسرة