بقلم / مليندا كازانوفا
سأعلّم إبنتي أن تبكي عند وسادتها سرّا أو على صدري!
أن لا تقول ذات مرّة هذه صديقتي حتّى الموت..
و سأحذرها بدل المرّة مائة!
سأعلّمها أن تحبّ مرّة، أن تجنّ فقط مرّة،
أن تخطىء كثيرا حتّى تتعلم..
و سأقول لها : كوني أنثى بقلب رجل، حين تحبّي إصرفي في حبك،
لا ترحلي عن أحد دعيهم هم من يتركونك فحتما سيندمون على ما اقترفوه في حقك ويعودون،
سامحي بكثرة لكن لا تنسي أبدا!
إحتفظي دائما بذكرياتك فهي إن أبكتك اليوم بكيت ضحكا على تفاهتها غدا!
لا تندمي يوما علي شئ
سأعلمها أن تكون متمرّدة، أن تصغي كثيرا لكن لا تحكي أبدا..
حين يحتاجها أحد لا تسكت لكن إن إحتاجت أحدا لا تذهب لغيري.. سأعلّمها أن تكون عاطفية إلى أبعد حد و أحيانا قاسية بلا حدّ!
بإختصار سأعلّمها أن تكون أنا لكن في زمن آخر زمن اغبر انعدم فیہ الحیاء و الضمیر والحب العفیف
زمن نحن فیہ قلوب تجرد فیھا الاحساس و ماتت الانسانیہ و القینا بھا بسلہ المھملات خسااااارہ
ساعلمھا بالاخطاء نتعلم و نقوی و السقوط نعرف النھوض من جدید و من الفشل نسعی للنجاح و من کل ضد نستفید و لا نخاف المواجھہ ولا نواجہ المبارزہ ..
ساعلمھا و حتی و ان فقدت کل شئ لا تفقد انوثتھا لانہ سلاح المراہ الاکثر و الارقی من الجمیلہ.. ساعلمھا تمد ید المساعدہ فی الوقت المناسب و لا تنحنی لما سقط منھا و لا تخشی یوما ضعفھا لانھا تستمد منہ قوتھا تلک ھی المرأہ الکفؤ القویہ الفارسہ المغوار والتی یزید من۔ھیبتھا۔و جمال روحھا … تحیاتی Casanova Melinda