بقلم / منه الجمال
تناول الأعلام المصرى الفترة الاخيرة تداعيات أزمه سد النهضه ، وأنا قد عاهدت نفسى بأن لا أنخرط فى السياسه ، لكن من دافع وطنى أطرح بعض الأسئله ،
ماذا لو قامت مصر بضربه لسد النهضه ، هل ستكون ضربه تدميريه ، أم ستكون ضربه لحفظ ماء الوجه أمام المصرين ،
ذلك سؤال من عشرات الأسئله ، لكن أنا مش حقول باقى الأسئله ، وحكتفى بشرح بسيط.،
السناريو مقسم لعدة أحتمالات ،
الاول ، خلف أثيوبيا أسرائيل وأميرگا ، وبعض المتأمرين ، فضرب السد ربما يخلق دائرة ديقه تخنق مصر أقتصاديا وسياسيا ، فلابد من تكوين تحالف قوى يواجه الأعصار الأميركى الصهيونى وأظن أن التحالف العربى أضعف وليس له القدرة على التماسك أمام الأعصار دة ، هناك تحالف أن حدث سيكون له صدأ أوسع ويكون متوازى للقوى وأتمنى أن يحدث ،
ثانيا ، أذا تم توجيه ضربه للسد وكانت ناعمه فستكون تداعياتها كارثيه ، لأن سيكون صعب توجيه ضربه أخرة بعد ما ستحصل عليه أثيوبيا من تعاطف وتأيد دولى لها ،
ثالثا ، على مصر أن تدرك بأن أثيوبيا تنتظر الضربه وتسعى لها لأنها ستفتح مجال للصهاينه فى المقايضه على ملفات معدة مسبقا وهى صفقه القرن المؤجله ، عودة الأجئين الفلسطنين وأستوطانهم فى بلدن عربيه ، والمقايضه بتلك الملفّات مقابل المياة ،
رابعا ، ماذا أن تم تدمير سد النهضه ، هل تم أعداد خطط لمواجه أزمات الأعصار الذى سيصيب مصر ، مش حقول حاجه تانى ،
لكن حقول حاجه أخيرة ، المتسبب فى الكارثه لا ينبغى عليه ألقائها على ثورة يناير ودماء شهدائنا الأبرار ، بل عليه الشفافيه والمكاشفه عليه أن يجنبنا فقر مائى يذيد من فقرنا الأقتصادى ، أنا أعتقد بأن مصر لا يمكن أن توجه ضربه للسد وأن حدث فسيكون ضربه ناعمه و بأتفاق شيطانى لحفظ ماء الوجه والظهور أمام المصرين بصورة عملنا ما علينا ولكن القدر أقوى مننا ، علينا وبصدق الأستعداد لكارثه كبرى ، وبالمناسبه أميركا تأخذ خطوات فعليه لموقف مؤيّد لأثيوبيا بضغط صهيونى ،
ممكن يا سادة نسمح للشعب المصرى بالخروج بفاعليه كبيرة ليكون ظهير مساند وحتى تحول القضيه لأرادته وبالتالى يكون ورقه ضغط فعاله ، وفى النهايه علينا أن نقرأ كتاب النيل فى خطر للأستاذ كامل الزهيرى ربما نجد حل اللغز ؟