بقلم / الدكتور محمد راتب النابلسي
والله الذي لا إله إلا هو
أنا جربت هذه الطريقة مئات المرات وكل شيء طلبته من ربي تحقق !!
أيها الإخوة والأخوات:
منذ أكثر من أربعين سنة، لا يوجد إنسان وضعني أمام مشكلته مهما كانت :
( صحية، نفسية، مالية، زوجية، هم، غم، كرب، ظلم، دين، عقوق أولاد، أُغلقت أمامه كل الأبواب، سُدت في وجهه كل المنافذ )
يقولون لي : والله يا شيخ، مشكلتي ليس لها حل أبداً !!
سنوات وليالي طوال والأبواب مغلقة في وجهي، والطرق مسدودة
كلما طرقت باباً أُغلق
كلما اتجهت جهةً سُدَّت
همّ، غمّ، فقر، مرض، خوف
حالتي سيئة، ما نفعني أحدٌ
كل من حولي تنكَّر لي
ما عندي أمل إطلاقاً، تعبت ويئست
ما الحل ؟
ماذا أفعل ؟
كنت أقول لهم :
جرب اليوم في هذه الليلة، أن تقوم في الثلث الأخير من الليل
وبالتحديد قبل الفجر بحوالي ساعة
وصلي لله ركعتان
وأطل السجود فيها
وابكي بين يديه معلناً إنكسارك له
ذليلاً خاضعاً لقوته وقدرته
متوسلاً رحمته وفضله
إستغفره، و تُب إليه من ذنبك
عاهده على الطاعة
واسأله وحده دون خلقه حاجاتك كلها
ولا تستحي أن تطلب منه أصغر حاجة
وألح عليه بالدعاء
هكذا يحبك الله عزَّ و جلّ
وهكذا يستجيب لك .
قال تعالى : ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ ﴾
يعني لولا دعاؤكم لم يعبأ الله بكم
واللهِ الذي لا إله إلا هو
سيستجيب لك، ويرزقك، ويوفقك، ويعافيك، ويجبرك
وسيغير حالك إلى أحسن حال .
إلى كل من يسألني
إلى كل من يراسلني
إلى كل من يطلب مني الدعاء
إلى كل من عنده مشكلة
والله الذي لا إله إلا هو .. ما عندي حلٌ لكم أقوى من هذا الحل أبداً
مهما كانت مشكلتكم !
إنني أضعكم على باب الله مباشرةً
وباب الله عزَّ و جلّ مفتوح لكل عبد من عبيده من دون إستثناء
ولا يُغلق أبداً .
والله أنا جربت هذه الطريقة مئات المرات
وكل شيء طلبته من ربي تحقق .
#درر_النابلسي