كتبت : إنحى عمار
انتظرت حتى نحتفى ونحتفل برجال شرطتنا البواسل ، وان نقدم لهم أسمى الكلمات وأرقى المعانى اعترافا بما قدموه ويقدموه من بطولات يسطرها التاريخ بحروف من نور .
ولكن …..ومن قلب الحدث ولانى زوجة لضابط ؛ لابد أن نقدم التحية والاجلال لكل زوجة ضابط .
فهى .. سلامه وسلاحه ، درعه وقميصه الواقى ، هى من صلبت ظهره ليؤدى عمله ويتفنه .
هى … امرأة يزيد نبض قلبها نبضة قلق وشغف ولهفة انتظار .
هى … سيدة مرت بلحظات أرادت فيها رجلها لتحتمى حتى ولو بظله أو طرف ثوبه ..
هى … امرأة مرت بما مرت من مواقف تنوء عن حملها أكتاف وساعد أعتى الرجال.
اكتفت بمناجاه زوجها حلما ويقظة حين تنتظر إجازته وتمر الساعات والإجابة (متصدقش على الإجازة ).
هى … من تنتظر خبر استشهاده مع كل مرة تحاول الاتصال به ولم يرد لانشغاله فى مأمورية أو مؤتمر مع قادته أو مشروع جبل .
هى .. من اشتاقت لانفاسه وهو بعيد مرغما مع عدم وجود وسيله اتصال تبل ريقها .
هى .. من احتوت بيتها وأغلقت عليها وأطفالها بمتاريس الحب ليشبوا رجالا على قدر المسئولية .
هى … من ناحت ربها ودعته أن يمر الليل دون أن بمرض أحد أطفالها وتضطر أن تجوب الشوارع وحيدة ليلا تبحث عن مغيث .
هى … من خارت قواها وكفففت دموعها وتدثرت بحبها له وايمانها برسالته لتمضى فى سبل الحياة .
هى ، هى ، هى … لا تكفى مثل زبد البحر كلمات وصفحات لاحصى
من هى زوجة الضابط .
لكل ام شهيد قدمت ضناها فداء للوطن ..الفين سلام وتحية
لكل زوجة ضابط قدمت عمرها ما مضى منه وآلات .. الفين سلام وتحية .
بقلبى ؛ البسكن تاج البطولة والتضحية ،اقدم لكن وسام الوطنية من الدرجة الأولى .
لولاااااكى …. ما كان هذا العطاء والبذل
لولاااااكى .
رئيس مجلس الإدارة
رضــــــــــــا يوســـــــــــف
رئيس التحرير
د / حــــــسن اللـــــــــــــبـان
مستشار التحرير
د / السيد رشاد برى
Menu