كتب / حسن اللبان
ذكرت قناة «سي إن إن» الأمريكية، أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس ألأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، -وقت اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء الماضي- كانت تخضع لجلسة تصوير.
وأوضحت أن سيدة أمريكا الأولى، كانت تتمرن على كيفية رؤية الإضاءة الاحترافية من النوع المستخدم في التصوير الفوتوجرافي والفيديو من خلال نوافذ البيت الأبيض، موضحة انها كانت تقوم بالتقاط صور للسجاد وأشياء أخرى في المقر التنفيذي والجناح الشرقي للبيت الأبيض.
وأشارت إلى أن ميلانيا تشرف على مشروع التصوير مع قرب نفاذ وقتها داخل البيت الأبيض، وذلك تزامنا مع يوم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في 20 يناير الجاري، وبينما كان مبنى الكابيتول يتعرض للاقتحام، كانت السيدة الأولى مهتمة بإكمال التصوير.
وأوضحت القناة الأمريكية، أن ميلانيا ترسل رسائل ضمنية من خلال عملها بأنها مستعدة للرحيل من البيت الأبيض بعد خسارة زوجها الانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، مشير إلى أنها لم تعد تريد المكان ولكنها تحب أثاث البيض الأبيض.
