عاجل

انتقادات حادة للفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة المصري
قصة أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
تحذير غامض من قبطان بحري يشعل الجدل.. هل يواجه البحر المتوسط كارثة وشيكة؟
الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر
“بفعل فاعل”.. قبطان مصري يطلق تحذيرا غريبا حول ظاهرة كارثية في البحر المتوسط
دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5%
بريطانيا.. حل لغز جريمة عمرها 58 عاما وإدانة المجرم بالمؤبد وهو بعمر الـ92!
“إعصار قنبلة” يجتاح سيدني ويشل حركة الطيران
تمساح يفتك برجل ثمانيني في جزيرة سومطرة الإندونيسية
دراسة صادمة.. عضو حيوي يتأثر بـ”كوفيد-19″ أكثر من الجهاز التنفسي
ترامب يهدد ماسك بـ”وحش مرعب قادر على التهامه”!
“السنوفرز”.. حذاء هجين يشعل الموضة ويربك الأسواق!
السطور الأخيرة من مذكرات عماد حمدي.. لماذا خصصها لـ”نجمة الجماهير”؟
رجل أعمال مصري يتبرع بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث المنوفية
“قتل والدته وشقيقته وطفليها وهم نائمون”.. الداخلية السعودية تعلن إعدام مواطن وتكشف عن اسمه

خليك ماشي جنب الحيط

كتب /  رضا اللبان

احتل الشيعة الرافضة مصر سنة 202تحت اسم الدولة الفاطمية و كانت القاهرة عاصمة لهم و محرمة علي المصريين لذا نجد ان المثل الشهير “خليك ماشي جنب الحيط” كان يقال ايام الدولة العبيدية و الحائط المقصود هو حائط القاهرة ،
و لكن لماذا نتغني و نفتخر بترديد كلمة قاهرة المعز و شارع “المعز لدين الله الفاطمي” ، و هذا المعز لدين الشيطان كان شيعياً رافضياً زنديقاً بإجماع أهل العلم و المؤرخين.
و من أبشع المواقف التي أرتكبها المعز لدين الشيطان هو قتله للإمام السني “أبو بكر النابلسي” – رحمه الله – عندما قال “لو معي عشرة اسهم لرميت الشيعة بتسعة و الروم بواحد ،” فأمر به ذلك الشيطان فأحضروه فقال للنابلسي أقلت هذا ، فقال الامام النابلسي لا والله فقد قلت غير ذلك فقال المعز الشيطان: ماذا قلت ؟ فقال النابلسي “قلت: لو ان معي عشرة اسهم لرميت الرافضة بتسعة و رميت العاشر. فيكم أيضاً ، لأنكم غيرتم الدين و قتلتم الصالحين.”
فأمر المعز لدين الشيطان بإشهاره في أول يوم ، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً. و في اليوم الثالث ، أمر جزاراً يهودياً بعد رفض الجزارين المسلمين بسلخه ، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه ، فكان يذكر الله و يصبر ، حتى بلغ العضد ، فرحمه السلاخ و أخذته رقة عليه ، فوكز السكين في موضع القلب ، فقضى عليه ، و حشي جلده تبناً و صلبه في الشارع.
كانت حوائط وجوامع القاهرة مليئة بالسباب لامهات المؤمنين و الصحابة. و كثرت الأمثال الشعبية عن الإستهزاء بالصحابة – رضي الله عنهم – و ظل الأمر كذلك إلى أن سخر الله “صلاح الدين الأيوبي” – رحمه الله – فقطع دابر الدولة الفاطمية و طرد الفاطميين من مصر ، و نشر فيها السنة النبوية مرة أخرى ، فجزاه الله خيراً عن مصر و أهلها.
فبعد هذا كله ، هل نردد و نقول :
قاهرة المعز و شارع المعز ، و نفتخر بذلك؟
بل هي قاهرة صلاح الدين الأيوبي و قاهرة قطز و قاهرة بيبرس و قاهرة قلاوون.
طابوا و طابت أفعالهم……هذا تاريخنا….الذى لا ندرسه و لا نعرف عنه شيئاً كأنه سر حربى و تبقى الأسباب مجهولة !
فهل من معتبر؟
[الامام الذهبي في السير ج16 ص 148]
[ابن كثير البداية والنهاية ج15 ص 365]

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية