كتب / رضا اللبان
احتل الشيعة الرافضة مصر سنة 202تحت اسم الدولة الفاطمية و كانت القاهرة عاصمة لهم و محرمة علي المصريين لذا نجد ان المثل الشهير “خليك ماشي جنب الحيط” كان يقال ايام الدولة العبيدية و الحائط المقصود هو حائط القاهرة ،
و لكن لماذا نتغني و نفتخر بترديد كلمة قاهرة المعز و شارع “المعز لدين الله الفاطمي” ، و هذا المعز لدين الشيطان كان شيعياً رافضياً زنديقاً بإجماع أهل العلم و المؤرخين.
و من أبشع المواقف التي أرتكبها المعز لدين الشيطان هو قتله للإمام السني “أبو بكر النابلسي” – رحمه الله – عندما قال “لو معي عشرة اسهم لرميت الشيعة بتسعة و الروم بواحد ،” فأمر به ذلك الشيطان فأحضروه فقال للنابلسي أقلت هذا ، فقال الامام النابلسي لا والله فقد قلت غير ذلك فقال المعز الشيطان: ماذا قلت ؟ فقال النابلسي “قلت: لو ان معي عشرة اسهم لرميت الرافضة بتسعة و رميت العاشر. فيكم أيضاً ، لأنكم غيرتم الدين و قتلتم الصالحين.”
فأمر المعز لدين الشيطان بإشهاره في أول يوم ، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضرباً شديداً مبرحاً. و في اليوم الثالث ، أمر جزاراً يهودياً بعد رفض الجزارين المسلمين بسلخه ، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه ، فكان يذكر الله و يصبر ، حتى بلغ العضد ، فرحمه السلاخ و أخذته رقة عليه ، فوكز السكين في موضع القلب ، فقضى عليه ، و حشي جلده تبناً و صلبه في الشارع.
كانت حوائط وجوامع القاهرة مليئة بالسباب لامهات المؤمنين و الصحابة. و كثرت الأمثال الشعبية عن الإستهزاء بالصحابة – رضي الله عنهم – و ظل الأمر كذلك إلى أن سخر الله “صلاح الدين الأيوبي” – رحمه الله – فقطع دابر الدولة الفاطمية و طرد الفاطميين من مصر ، و نشر فيها السنة النبوية مرة أخرى ، فجزاه الله خيراً عن مصر و أهلها.
فبعد هذا كله ، هل نردد و نقول :
قاهرة المعز و شارع المعز ، و نفتخر بذلك؟
بل هي قاهرة صلاح الدين الأيوبي و قاهرة قطز و قاهرة بيبرس و قاهرة قلاوون.
طابوا و طابت أفعالهم……هذا تاريخنا….الذى لا ندرسه و لا نعرف عنه شيئاً كأنه سر حربى و تبقى الأسباب مجهولة !
فهل من معتبر؟
[الامام الذهبي في السير ج16 ص 148]
[ابن كثير البداية والنهاية ج15 ص 365]