عاجل

الارصاد المصرية تكشف حقيقة وصول درجة الحرارة لـ 50 درجة
“حماس”: دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية
نابولي يفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة
ليبيا.. المتظاهرون يمنحون المجلس الرئاسي 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم
واشنطن تصدر ترخيصا عاما لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
الدين الحقيقي والموروث الساكن
السعودية.. استقبال 820 ألف حاج بنهاية يوم الخميس
مظاهرات حاشدة في العاصمة الليبية طرابلس تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية.
الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران
# أم كلثوم .. المرأة والموهبة الاستثنائية
تعرف على أنواع الملفوف وفوائد كل منها
مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
الحب جوهر الحياه وسر البقاء
السودان يرد على العقوبات الأمريكية: اتهامات واشنطن “فبركة ومزاعم بلا دليل”
بائع خردة يقتل زوجته في مشاجرة بينهما بأوسيم

الوزير المصرى أحمد باشا حمزة الذى إضاءة المسجد النبوى بالكهرباء

كتب / رضا اللبان

كان المسجد النبوي الشريف حتى عام 1947 يضاء بقناديل زيت تخلف إضاءة خافتة، إلى أن زاره وزير مصري، وزين أركانه بالمصابيح الكهربية.

وبدأ تاريخ المسجد النبوي مع الإضاءة منذ تأسيسه عبرسعف النخيل والذي كان الوسيلة الوحيدة المستخدمة آنذاك، بحسب تقرير لبوابة “الرسالة العربية” المصرية.

لكن تحولا جديدا طرأ في العام التاسع من الهجرة، عندما أضاء الصحابي تميم الداري المسجد بقناديل الزيت والتي ظلت مستخدمة لحين حدوث التحول الأكبر.

برفقة مدير مكتبه محمد علي شتان توجه وزير التموين المصري أحمد باشا حمزة عام 1947 إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، إلا أنهما لاحظا لدى توجهما إلى المسجد النبوى الشريف لزيارة قبر الرسول أن المسجد لا يزال يضاء بقناديل الزيت البدائية ذات الإضاءة الخافتة، وفق ما يقوله الباحث الأثري حسين دقيل، المتخصص في الآثار اليونانية والرومانية.

قرر الوزير المصري لدى عودته إلى القاهرة إنارة المسجد النبوي، فاشترى على نفقته الخاصة المحولات الكهربائية والأسلاك والمصابيح اللازمة، وأرسلها إلى المدينة المنورة، مع عدد من المهندسين والفنيين، تحت إشراف مدير مكتبه.

استمرت عملية التجهيز لـ 4 أشهر كاملة، إلى أن تم لأول مرة في التاريخ إضاءة المسجد النبوي بنور الكهرباء وهو الحديث الذي استدعى إقامة احتفال كبير هناك.

وأحمد باشا حمزة من مواليد مايو/آيار 1891، في قرية طحانوب مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية شمالي البلاد، أكمل دراسته الثانوية في مصر ثم التحق بالجامعة لدراسة الهندسة في إنجلترا.

وعندما عاد من إنجلترا، كانت فكرة إنتاج الزيوت العطرية قد اختمرت في ذهنه، فأسس مصنعا لتحويل الياسمين والزهور ذات الروائح الزكية التي زرعها إلى زيوت عطرية ثم تصديرها، ليصبح أول من صنع وصدر الزيوت العطرية في الشرق الأوسط.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية