بقلم دكتورة / أمل مطر
لا تزال ماهيّة الروح مجهولة ولا يعلمها إلاّ الله؛ وقد نسبها عزّ وجل له لتعظيم وتبجيل الروح وانفرد بعلمها الكامل والله عز وجل أذن بأمور تستطيع العقول ان تصل إليها وتدركهاوتعقلها لكى يجعل العقول تستكشف قدرته تعالى وفى المقابل توجد أمور اخرى كالروح توقف عنها العلم لان الله حجب علمها عن الانس والجن وكان أمرها لله وحده
قال تعالى: ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إِلَّا قَلِيلًا ) ، صدق الله العظيم.
وهى أعظم مخلوقات الله عز وجل،
قال تعالى ” فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين ” صدق الله العظيم
والروح ترتبط بالإنسان منذ خلقه في بطن أمه، وترتبط فيه عند خروجه من الدنيا، فيقال بأنّ أرواح الموتى تتلاقى وتتعارف، وتشعر بما يجري حولها، وعند البعث والنشور ويوم القيامة و إنّ الروح لا تسمى روحاً إذا كانت داخل الجسد، ولكن إذا خرجت منه سمّيت روحاً
أما النفس عرّفها الله عز وجل بالجسد بارتباطهما معاً،
فقال تعالى: ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن)
صدق الله العظيم
اما الجسد فهو الشيء المادى الملموس بكل أجزاء واعضاءه
والروح هى الشيء الذى يحرك هذا الجسد فاذا اجتمع الروح والجسد جاء لفظ النفس فيقتضى من لفظ النفس ان يكون حيا لا ميتا
يقول تعالى ( يا أيتها النفس المطمئنة أرجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلي فى عبادى وادخلى جنتى ) صدق الله العظيم هذا لان الروخ ترجع الجسد وترفع للسماء اذن اجتماع الروخ والجسد يقال عنه نفس
وفى علوم الفلسفة تعتبرالروح جوهر الإنسان وكينونته ومحرّكه،كما تعرف بأنّها مركز الوجود