لغز اغتيال كنيدى يزداد غموضا

كتب / حسن اللبان

في حادثة أثارت صدمة عالمية عام 1963، أقدم الشاب لي هارفي أوزولد علي اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي خلال زيارته إلى تكساس في إطار حملته الانتخابية عام 1964، ليتم الإعلان عن وفاة الرئيس الـ 35 للولايات المتحدة الأمريكية.

واتخذت حادثة الاغتيال منحنى دراميا، حيث قتل أوزولد بعد حادث الاغتيال بيومين على يد جاك روبي أمام أعين الملايين من الأمريكيين.

لجان التحقيق وقتها توصلت إلى احتمالية وجود مؤامرة لقتل كينيدي، وأثيرت الشكوك حول تورط المخابرات الأمريكية وجهاز استخبارات الاتحاد السوفيتي السابق.

وفي عام 1992، أصدر الكونجرس الأمريكي قانونا يصرح فيه بالكشف عن جميع الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكن القرار لم ينفذ بعد ضغوط من CIA و FBI في اللحظات الأخيرة لإبقاء الملفات سرية.

وفي عام 2017، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالكشف عن هذه الوثائق، لكن الـ CIA عادت مجددا وطالبت بالإبقاء على بعض الملفات قيد السرية، ووافق ترامب على مضض ليستمر لغز اغتيال كينيدي حتى اللحظة غامضا.

وكينيدي الذي انضم إلى السياسة كرجل ديمقراطي، كان أضعر رئيس أمريكي منتخب بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1960.