عاجل

تقديم قميص ليفربول الجديد يثير ضجة واسعة في السودان! (صور)
اعتقال المئات في جامعات أخرى وإبعاد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين
كولومبيا تبلغ إسرائيل رسميا بقطع العلاقات معها
أمريكا تبحث مع مجموعة السبع تقديم مساعدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار.
ردا على وزير الآثار الأسبق.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يؤكد وجود دليل على أن بني إسرائيل عاشوا في مصر
سوهاج..طفل يلقي مصرعه أثناء الاستحمام
ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة الى 34622 منذ 7 أكتوبر
تشيلسي يهدى ليفربول ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
أب يذبح طفلته بسكين داخل غرفتها
“حماس” تصدر بيانا بشأن تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تايواني يعلن رفضه القاطع إرسال جنود إلى أوكرانيا
# من اغاني الزمن الجميل لكوكب الشرق أم كلثوم
المنتخب الياباني لكرة القدم يتوج بلقب كأس آسيا تحت 23 عاما
نتنياهو : لابد من إعادة جميع الأسري أحياء كانوا أم أمواتا
الحوثيون يعلنون بدء استهداف جميع السفن المتجهة لإسرائيل من البحر المتوسط

المعتصم وفتح عمورية

كتب  /  رضا اللبان

من هم المنجمون الذين حاولوا أن يثنوا المعتصم عن فتح عمورية ؟؟؟

الذي درسناه في المدارس والذي هو شائع ومنتشر لدى العامة والخاصة من بني جلدتنا أن الخليفة المعتصم بالله لما أراد الخروج لفتح عمورية انتصارا للمرأة المسلمة التي استغاثت به، حاول المنجمون أن يثنوه عن الخروج لأنهم يجدون في كتبهم أن عمورية لا تفتح في هذا الوقت، وإنما تُفتح في موسم نضج الزيتون والعنب..وكنا نفهم من هذا السياق، أو أرادوا أن يفهمونا من خلاله، أن هؤلاء المنجمين كانوا في بلاط الخليفة المعتصم وأنهم إنما أرادوا ثنيه عن الخروج حبا له وحرصا على سلامته وسلامة جيشه. فكيف يكون للمنجمين هذا الدور في بلاط الخليفة ومن كونه يسمح لهم بتخذيل المسلمين هكذا..

وأصل القصة أن المعتصم الخليفة ، كان في مجلسه ، وفي يده قدح يهم أن يشرب ما فيه ، فجاءه رسول يبلغه أن الروم فاحت ” زَبَطْرةَ” ، وأخذوا النساء سبايا ، وأن إمرأة منهن صرخت ” وا معتصماه “، فوضع المعتصم القدح من يده ، وأمر بأن يحفظ حتى يؤوب من فتح “عمورية” فيشربه ، وخرج بجيشه من فوره يقصدها، فراسلته الروم بأنهم يجدون في كتب رهبانهم ومنجميهم : ” أنه لا تفتح مدينة عمورية إلا في وقت إدراك التين والعنب ، وبيننا وبين ذلك شهور ، يمنعك من المقام بها البرد والثلج ” . فهزىء المعتصم بجهل الروم ، وأوقد عليهم نار الحرب فأكلت من صناديدهم تسعين ألفا ذكرهم أبو تمام في رائعته ، فقال:

تسعون ألفا كآساد الثرى نضجت جلودهم قبل نضج التين والعنب

وأكبَّ المعتصم على عمورية حتى فتحها ومحى أثرها من الوجود فأبطل بنصر الله إياه ما قالت كتب البطارقة والمنجمين.

[ أباطيل واسمار، ص273-274] .

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية