عاجل

الرئيس الإماراتي يستقبل نظيره الإندونيسي في أبوظبي
# يا سائلا عن حال العيون وما بها …. شعر
الأمواج تصل إلى 6 أمتار”.. الأرصاد المصرية تحذر حركة الملاحة بالبحر المتوسط
الجيش السوداني يعلن “تحرير منطقة سنجة” في ولاية سنار من سيطرة قوات الدعم السريع
غوارديولا يمر في نفق مظلم مع مانشستر سيتي.. وليفربول الرابح الأكبر
باريس.. تظاهرة لدعم نساء فلسطين ولبنان
بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة إيلون ماسك الآن؟
هل لعلاج خشونة العظام بالتردد الحرارى آثار جانبية ؟ .. اعرف الحقيقة
شهداء ومصابون في النصيرات وإنذارات بالقصف شرقي مدينة غزة
مصر.. أول تعليق رسمي على قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت
عاجل | زيادة المعاشات والمرتبات 1000 جنيه بسبب غلاء المعيشة والتطبيق يناير المقبل.. توضيح هام من “التأمينات”
وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
رودري يستعرض الكرة الذهبية في ملعب مانشستر سيتي ويرقص أمام الجماهير
باكستان: عشرات القتلى جراء أعمال عنف قبلية ودينية في شمال غرب البلاد
“تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى”..”حزب الله” ينفذ 13 عملية ضد إسرائيل حتى اللحظة

رسالة من السيدة مريم بترونين إلى الرئيس الفرنسى ماكرون

السلام على من إتبع الهدى وأما بعد ..
وصلني أنك في ذهول كيف أن صوفي بترونين المرأة الفرنسية من ذوات العرق الأبيض النقي المسيحية الكاثولوكية قد إعتنقت الإسلام بعد 75 عاماً من النصرانية وخلال 4سنوات من الأسر عند المسلمين !

دعني أبسط لك الامور سيد ماكرون
نعم كنت أسيرة عند المسلمين لكنهم لم يمسوني بسوء أبداً وكانت معاملتهم لي كلها تقدير وإحترام كانوا يقدمون لي الطعام والشراب ويؤثروني على أنفسهم رغم شح الموارد ,,,
وكانوا يحترمون خصوصيتي لم يتعرض لي أحد بتحرش لفظي ولا جسدي ولم بسبوا ديني ولا عيسى ولا السيدة العذراء عليهما السلام كما تفعلون أنتم مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام
لم يفرضوا عليّ الإسلام لكنني رأيته في أخلاقهم أناس يتطهرون بالماء ويصلون للرب الصلوات الخمس ويصومون شهر رمضان

سيد ماكرون ,,,

المسلمون في مالي فقراء نعم وبلادهم فقيرة لا يوجد فيها برج ايڤيل ولايعرفون عطورنا الفرنسية لكنهم الأنظف أبدانا والأطهر قلوبا.
نعم هم لا يملكون السيارات الفارهة ولا يقطنون الابراج العالية لكن همهم فوق السحاب وعقيدتهم أرسخ من الجبال

السيد ماكرون ,,,

هل سمعت تلاوة القرآن في حياتك هم يرتلون القرءان في صلاتهم فجراً وليلاَ ؟
ما أجملها من قراءة حتى لو لم تفهم ما يرتلون فيرتعد جسمك ويقشعر بدنك وانت تستمع لهم وهم يرتلون كلام الله فهم يحفظونه عن ظهر قلب عندها تدرك بعقلك الباطن أن ذلك ليس كلاماً بشرياً بل هو لحن سماوي أنزل من السماء وتتكون لديك رغبة جامحة أن تعرف معنى ما يرتلون فجراً وليلاً من تراتيل سماوية !
سيد ماكرون ,,,

هل سجدت في حياتك لله سجدة واحدة وجعلت جبهتك تلمس الأرض وهمست لربك عن همومك وشكرته على نعمه كما يفعلون ؟ هل أحسست يوماً بقرب الله منك وقربك منه ؟
سيد ماكرون ,,,

نساؤهم بشرتهن سوداء كالفحم لكن قلوبهن بيضاء كالحليب يرتدين الثياب البسيطة لكنهن في أعين رجالهن أجمل الجميلات لا يختلطن بالرجال الأجانب ولا يختلين بهم ولا تُدخل إحداهن رجلا بيتها في غياب زوجها لا يشربن الخمور ولا يلعبن القمار ولا يزنين !

سيد ماكرون ,,,

المسلمون هناك يؤمنون بكل الأنبياء حتى نبي الله عيسى الذي يحبونه أكثر منّا
وأمه مريم التي أسميت نفسي على اسمها من كثرة حبهم وتعظيمهم لها ولمكانتها

سيد ماكرون ,,,

ربما تسألني :-
كيف يحبون المسيح أكثر منا ؟
فأجيبك :
نعم هم يحبون السيد المسيح أكثر منا لان بلادنا سفكت دماء الأبرياء بإسم المسيح ,
واستحلت بلادهم ونهبت ثراوتهم فنحن ننعم بخيرات بلاد المسلمين وننتزع الجزية من حكامهم بطرق شتى ونفرض مشاريع تجارية استهلاكية لا تنموية عليهم وننشر الفتن بينهم ثم نبيعهم الأسلحة ليقتلوا بعضهم بعضاً لكننا لا زلنا نعتبرهم إرهابيون عندما يدركون أننا نحن الارهابيون لا هم ! .
لكنهم تعاملوا معي ومع غيري من الرهائن بأخلاق المسيح التي كنا نتعلمها في الكنائس لكننا لا نطبقها على أرض الواقع.

سيد ماكرون ,,,

ختاماً ,,, لم أشأ أن أعلن عن إسلامي في مالي حتى لا يقال أنني اسلمت تحت حد السيف وقررت أن أعلن إسلامي وأنا حرة على أرض فرنسا لأبلغ رسالة الإسلام إلى ملايين الفرنسيين وإلى اوروبا بقسميها المسيحية والملحدة أجمع !
سيد ماكرون ,,,

هذا هو دين الإسلام الذي تحاربه ليلاً ونهاراًقد حرك شغاف فؤادي وملأ علي عقلي ,
فما عدت أرى فرنسا بجمالها الفتان
أجمل من مالي الفقيرة المتواضعة
بل إنني قررت أن أعود إليها مرة أخرى
لكن بعد دعوة أهلي وأحبابي للإسلام
لأني أريدهم ان يذوقوا حلاوة ما ذقت من عبادة الله الواحد الأحد الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وأريد لهم صلاح الدنيا والآخرة .
وأدعوك أنت أيضا للإسلام وأن تعيد حساباتك مع هذا الدين العظيم الذي هو رسالة كل الأنبياء والرسل من لدن آدم ومروراً بعيسى المسيح وختاما بسيد الأنام ” محمد ” عليه الصلاة والسلام..
والسلام على من إتبع الهدى…
{ مريم بترونين }

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية