بقلم / سارة عصام
نحتاج ان نبني جدارا عازلا للقلب
لا ينهار بالكلمات لا يتفتت بالوعود لا يزول بمرور الوقت
احيانا قلب الإنسان لا يقوى على الحب فهو اكبر من التخيلات واعظم من أي حدث يحدث لك
تتغير فيه جيناتك الوراثيه وفصيله دمك وترتجف حواسك مع استقبال أنفاس جديده تعيدك للحياه مره اخري
انه الحب القدرى الذي يجتاح حواسك
انه الحب الابدي الذي يغير معالم قلبك
شكل ابتسامتك
الحب الذي يأخذك لتشبه شخصا آخر اصبح جزء من روحك
في لمح البصر
ولكن علينا أن نتساءل هل بالفعل هذا الحب يعيدنا للحياه مره اخري ام لا يستحق فنتغافله ونستمر بالمضي في حياتنا
ان استطعت ان تتغافل حبك و تتجاهل دقات قلبك وصوت أصداء المحب بداخلك
و تغير الواقع الذي يخيم ارجاء حياتك يكون بينك وبين قلبك علاقه ليست بين طرفين انها بينك انت ونفسك
ان الروح تتعلق والقلب ينبض بالحب
ويأتي دورالعقل ليسأل القلب هل هذا الحب يجوز ليكتمل هل مشروع ليستمر هل بناءه سليم ليعيش
ام نتجاهله
نتجاهل دقات قلوبنا عندما نفتقد الراحه في علاقه الحب
عندما نخطأ في اختيار من يستحوذ علي دقات قلوبنا
يتأذي القلب في العلاقه الغير صالحه وتترنح مشاعرنا في الحب الغير كافي
انه الحب الكائن بداخلنا ولن يتحرك له ساكنا
فالعلاقه ليست بين طرفين توافقوا
انها العلاقه المرضيه بينك انت وروحك
حدث نفسك كثيرا عنها وعن مدي صلاحيه تلك العلاقه
انها الطمأنينة في الحب
التي تعرفنا بمرور الوقت ان شريكنا
هو من يمسك بزمام امرنا وهو الملاذ الروحي والعقلي لنا انها الراحه التي تأتي بلمسه الروح التي تبدل أحوالنا
انه الحب النبيل الذي يأتي بكل جميل
لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة …النفس قبل القلب …فيجب ان تكون اختياراتنا للروح والنفس وليس لقب يهوى فقط …..فالروح تتعلق ولا سلطه عليها
لكن يجب أن تليها مرحله نعلي فيها صوت العقل والحكمة في اختيار من يشبهنا من تحبه وضمير ك وقلبك وعقلك وجميع حواسك في راحه تامه
من تحبه دون سبب ودون شيء يعطيه لك
انه الحب بلا مقابل تلاقت ارواح وتجانس قلوب تمتزجا بعقول أضاءت بالحب
لا تلقوا بارواحكم بمن لا تشعروا معه بسكينه الروح
فيصبح صوت يقينك اعلي من صوت قلبك ولسانك وان نصيبك من الحب المرضي لك مع شريك الحياه سيأتي حتما يوما ما.