كتبت:هدير محمد هاشم
أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن أزمة فيروس كورونا، كانت اختبار شديد ومفاجئ للدولة المصرية بكل قطاعتها، ولولا جاهزية الدولة المصرية وقطاعاتها المختلفة، لم تكن مصر وصلت لما هي عليه الآن، فيما يخص أزمة فيروس كورونا، والسيطرة بشكل كبير على الفيروس.
أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن أزمة فيروس كورونا، كانت اختبار شديد ومفاجئ للدولة المصرية بكل قطاعتها، ولولا جاهزية الدولة المصرية وقطاعاتها المختلفة، لم تكن مصر وصلت لما هي عليه الآن، فيما يخص أزمة فيروس كورونا، والسيطرة بشكل كبير على الفيروس.
وأضاف “راضي”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن فيروس كورونا، جاء للعالم كله بشكل مفاجئ، واستعداد الدولة المصرية والجهد الكبير الذي بُذل، كان أحد أسباب النجاح التي وصلت إليه مصر فيما يخص الفيروس، والسيطرة عليه، مناشدا المواطنين بضرورة الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن كورونا كانت اختبار شديد ومفاجئ للدولة بجميع قطاعتها ليس القطاع الصحي والطبي فقط، لكن كان هناك اختبارات شديدة على كل المرافق مثل الإنترنت والتعلم عن بعد، حيث إن وجود المواطنين في البيوت بسبب الحظر أدى لكثافة الاستخدام للإنترنت، لافتا إلى أن توجيه الرئيس السيسي بتكيف العمل على زيادة سرعة الإنترنت والتوسع فيه، ودعم هذا القطاع خلال السنوات الماضية كان أحد أسباب جلوس المصريين في المنازل والنجاح في عملية التعليم عن بعد.
واستطرد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، متحدثا عن قطاع الصعيد قائلا إن الصعيد في دائرة الأولى وأولوية الاهتمام للسيد الرئيس كسائر كل المحافظات والقطاعات في مصر، هناك مشروعات تنموية كبيرة جدا تتم في الصعيد، على مستوى الطرق والمحاور والمعابر.
وأردف أن هناك 7 محاور رئيسية يتم إنشائهم على النيل وانتهوا الربط بين ضفتي النيل في الصعيد الشرق والغرب، والمحاور ليست محاور فقط وإنما تعتبر شرايين حياة، وتعتبر محاور رئيسية لانتقال التجارة والبضائع ودفع عجلة التنمية، وأيضا في جميع القطاعات.
