بقلم/ إيمان أبو العلا
لا يستطيع أحد ان يهب لك الحب، و لا يستطيع احد ان يهب لك الوطنية، و لا ان يمنحك العدل والمساواة او اي شيئ آخر فإن كنت رجلا حقيقيا فعليك ان تأخذها بنفسك، فليس كل ما هو مدرج بالبطاقة الشخصية يدل علي صاحبه..فالرجولة مواقف فكم من ذكور عار علي كل معني الرجولة وكم من اناث هم الرجال بمعناها.
بهذه البداية استهل كلماتي واقول انه بالنسبة لي اجيب علي تساؤل قد يرد في ذهن الجميع انه قد تتفتح الطرق لي وتهل لي نظرا لوضعي وكاتباتي ولكن احب ان اوضح هنا ان الحياة ليست وردية كما تتخيلون ولا الطرق ممهدة كما تعتقدون ولكنني تعثرت في طريقي بأشباه رجال ان وعدوا اخلفوا وان ائتمنوا خانوا ونماذج هي عار علي البشرية من الجنسين ايضا اي من النساء ولو اعتمدت عليهم وعلي وعودهم لاصبحت تائهة في غياب الظلمات وظللت كما انا مكاني..
كما صدمتني ايضا نفوس مريضة بمعني الكلمة واحقاد وضغينة و غيرة من النجاح وتحقيق الهدف، ولكنها لم ولن تؤثر علي لأنني اركز في تحقيق طموحاتي ونجاحي و هدفي هو السلام. السلام الداخلي لارواحنا التي افتقدناها و بات لم يعد لها اثر بيننا ولقناعاتي انه ليس علي الارض احدا كبير ايا كان منصبه او وضعه لاني وبكل تأكيد معي الاكبر والاعظم الحقيقي وهو (الله رب العزة هو خالقنا جميعا فنحن من تراب واليه نعود.)
ولأن الله معي سأنجح…ولان الله معي سأحيا وسأقوي ولان الله معي سأكون سعيدة وسأحقق نجاحي ومن هنا اوجه رسالتي لكل شخص طموح الا تيأس وتحبط والا تلهيك الحياة او تهدم طموحاتك او احلامك فأعداء النجاح كثيرون فهم آفة منتشرة بالمجتمع ويريدون ان يجردونك من طموحاتك ويسلبون منك نجاحك وسعادتك ويعكروا صفوك ولا تسمحوا لأحد ايا كان ان يهدم ما قمتم ببنائه فهناك نفوس بشرية وما اشبههم بالبشرية لان البشرية تتبرأ منهم، معظمهم حاقدون او يقولون ما لا يفعلون او معقدون نفسيا او مغرورين او منافقون او فاسدون وافاقون ومتلونون إلا من رحم ربي فلا تنتظر العون او المساعده من احد ولا تنتظر منح العدل او العون إلا من الله منه العون وإليه الملجأ و منه القوة وبه نستمد الحب والعطف وبه يتحقق العدل.