عاجل

مصر توجه رسالة خطيرة لتركيا بعد كشف الخلية الإرهابية

تصاعد التوتر العسكرى بين الصين وأمريكا ومخاوف من اشتباك عسكرى

كتب / حسن اللبان

تبادلت الولايات المتحدة والصين، اليوم الخميس، التصريحات الحادة وسط تصاعد التوتر العسكري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وبحسب وكالة “رويترز”، قال وزير الدفاع الأمريكى ، مارك إسبر، إن بلاده “لن تتخلى عن شبر” في المحيط الهادي بينما ردت الصين بالقول إن واشنطن تخاطر بأرواح الجنود.

وثمة خلاف بين واشنطن وبكين حول قضايا من التكنولوجيا والتجارة وحقوق الإنسان إلى الأنشطة العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وتتهم كل دولة الأخرى بانتهاج سلوك استفزازي.

ونفذت سفينة حربية أمريكية، اليوم الخميس، عملية روتينية قرب جزر باراسيل في بحر الصين الجنوبي وهو ما تنتقده الصين عادة بوصفه تهديدا لسيادتها.

وقال إسبر، متحدثا في هاواي: “دعما لجدول أعمال الحزب الشيوعي الصيني، يواصل جيش التحرير الشعبي اتباع خطة صارمة للوصول إلى جيش على مستوى عالمي بحلول منتصف القرن”.

ومضى يقول: “سيتضمن هذا بلا شك السلوك الاستفزازي لجيش التحرير الشعبي في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، وفي أي مكان آخر تعتبره الحكومة الصينية حاسما لمصالحها.”

لكن إسبر أضاف أيضا أن بلاده تأمل في العمل مع الصين لحملها على احترام النظام الدولي القائم على القواعد حتى مع حنث بكين مرارا بوعودها وسعيها إلى تحديث عسكري واسع النطاق.

وتابع: “لن نتخلى عن هذه المنطقة، عن شبر من الأرض، لبلد آخر يظن أن شكل حكومته وآراءه فيما يتعلق بحقوق الإنسان والسيادة وحرية التعبير والمعتقد والتجمع، أفضل بشكل ما مما لدى الكثير منا”.

وردت وزارة الدفاع الصينية منتقدة “سياسيين أمريكيين بعينهم”، قائلة إنهم يضرون العلاقات العسكرية الأمريكية الصينية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني لأجل تحقيق مكاسب أنانية إلى حد السعي لاختلاق اشتباكات عسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، للصحفيين في إفادة شهرية، اليوم الخميس، “هذا النوع من التصرفات يعرض أرواح الضباط والجنود على الخطوط الأمامية من الجانبين للخطر”.

وأضاف أن

وأردف: “نأمل أن يتبنى الجانب الأمريكي بحق رؤية استراتيجية، وينظر إلى تطور الصين بنهج منفتح وعقلاني ويتخلى عن مستنقع القلق والتشابك”.

وعبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الخميس، عن قلقها من التدريبات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرا والتي شملت إطلاق صواريخ في بحر الصين الجنوبي.

وقالت في بيان: “إجراء تدريبات عسكرية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي لا يساهم في تخفيف التوتر والحفاظ على الاستقرار”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية