وفي 6 أغسطس 1945 قامت قاذفة أميركية من طراز بي-29 أطلق عليها اسم “إينولا غاي” بالتحليق على علو مرتفع فوق سماء المدينة قبل أن تلقي عليها قنبلة يورانيوم تعادل قوتها التدميرية 16 كيلو طن من مادة الـ”تي إن تي”، إذ يقدر عدد الذين قتلوا من جراء الانفجار النووي والاشعاعات التي أعقبته بـ140 ألف شخص.

وبعد 3 أيام من قنبلة هيروشيما، ألقت قاذفة أميركية أخرى قنبلة بلوتونيوم على مدينة ناغازاكي الساحلية، مما أسفر عن مقتل 74 ألف شخص.

ووجهت هاتان القنبلتان ضربة قاضية إلى الإمبراطورية اليابانية التي استسلمت في 15 أغسطس 1945 لتنتهي بذلك الحرب العالمية الثانية.