كتب د / حسن اللبان
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، عن عودة فريق التفاوض في قطر حول وقف النار في غزة إلى إسرائيل للتشاور.

جاء ذلك في أعقاب تسليم حركة حماس ردها على مقترحات وقف إطلاق النار، والذي تضمن مطالب بتجميد القتال لمدة 60 يوما، إضافة إلى خرائط محدثة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله أنه تقرر إعادة فريق التفاوض من قطر لبحث “قرارات مصيرية”.
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة CNN بأن قرار إسرائيل استدعاء فريقها التفاوضي من قطر ليس مؤشرا على وجود أزمة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المصدر أن فريق التفاوض استدعي من الدوحة لضرورة اتخاذ قرارات بشأن حالة المفاوضات، وهو أمر لا يمكن اتخاذه عن بعد.
ووصف مسؤول آخر مطلع على المحادثات رد حماس بأنه “إيجابي”. ورغم استمرار وجود فجوات بين الجانبين، قال المسؤول إن هناك “تفاؤلا متزايدا بتضييق هذه الفجوات وإمكانية التوصل إلى اتفاق”.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر إسرائيلي وصول وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، إلى باريس في زيارة قصيرة تهدف إلى تنسيق المواقف مع مسؤولين فرنسيين وألمان، وذلك قبيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران وممثلي الاتحاد الأوروبي، المقررة يوم الجمعة المقبل.
وبينما لم يحدد لقاء رسمي بين ديرمر والمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، المتواجد حاليا في إيطاليا، إلا أن مصادر إسرائيلية أكدت جاهزية ديرمر لعقد اجتماع عاجل معه في حال حدوث تطورات إيجابية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
في غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة مشاورات أمنية لبحث رد حماس، وتقييم الخطوات التالية بالتنسيق مع الوسطاء، وخاصة قطر ومصر، والمبعوث الأمريكي ويتكوف.