كتب د / حسن اللبان
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الثلاثاء، أن سلاح الجو اليمني نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد قرب مدينة يافا داخل الأراضي المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″.
وأكد سريع أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، مما أدى إلى توقف حركة المطار وهروب الملايين إلى الملاجئ.
وأوضح سريع أن هذه العملية جاءت ردا على ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معبرا عن تضامن اليمن الكامل مع المقاومة الفلسطينية.
وأكد أن العمليات العسكرية اليمنية ضد أهداف إسرائيلية ستستمر ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفي رسائل سياسية وشعبية، وجه المتحدث تحية إلى الشعب اليمني على مواقفه المشرفة في دعم القضية الفلسطينية ورفض الهيمنة الأجنبية، كما حيا المجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة، مشيدًا بصمودهم وتضحياتهم في مواجهة الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي فوق منطقة تل أبيب، يعتقد أنه أُطلق من اليمن، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، غداة غارات جوية إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن، في سلسلة من الضربات المتبادلة.
وكان العميد يحيى سريع قد أعلن، الإثنين، عن تنفيذ عملية عسكرية “نوعية” أخرى بطائرات مسيرة استهدفت خمسة مواقع إسرائيلية حساسة، شملت مطاري بن غوريون و”رامون”، وميناء إيلات (أم الرشراش)، بالإضافة إلى هدف عسكري في منطقة يافا وهدف حيوي في مدينة أسدود.
وأكد سريع أن هذه الضربات جاءت ردا على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وضمن إطار دعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة والضفة.
من جانبه، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جديدة على ميناء الحديدة غرب اليمن، في هجوم هو الثاني عشر من نوعه منذ أكتوبر 2023، ردا على التهديدات المستمرة من قبل الحوثيين.